نشرت وزارة الدفاع المصرية، على موقعها الإلكترونى فيديو، يرصد فيه أحوال المصابين الليبين من العمليات الإرهابية في بنى غازى، والذين يخضعون لتلقى العلاج بالمستشفيات العسكرية المصرية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتوفير أقصى درجات الرعاية للأشقاء الليبيين.
وأعرب المصابون عن خالص شكرهم للقيادة السياسية وللشعب المصرى على الرعاية الطبية المقدمة لهم بواسطة اطباء القوات المسلحة الأكفاء فى كافة التخصصات، مشيرين إلى أن الجيش المصري مدرسة يتعلم منها الجميع.
وأضاف المصابون، أن ليبيا مازالت تعاني من الإرهاب، ولم يتم السيطرة عليها بالكامل، وهناك تفجير تم أمام مسجد، وبعده تفجير آخر في نفس اليوم، ووقوع كثير من الضحايا، مما خلف 60 شهيداً وإصابة نحو مائة شخص، مشيرين إلى إن الهدف من التفجيرات وقوع ضحايا عديدة من المدنيين والعسكريين مستنكرين :”هل هو ده الإسلام؟!”.
وأشاد المصابون، بمعاملة المصريين وقوقفهم بجانب الليبيين، واعتبارها الدولة الوحيدة التي وقفت معانا حتى الآن، وقال أحد المصابين:”هناك نخبة من الأطباء تتابع حالتنا بشكل جيد وخدمات طبية مقدمة على أعلى مستوى”.
وأضاف أحد المصابين،:”اتطمنت لما جيت مصر، وهيفضل جميلكم علي روؤسنا طول العمر”.
ووجه المصابون، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، علي حسن المعاملة والاستقبال والإهتمام، وإرسال الطائرات المصرية لإنقاذنا وإرسال المساعدات، مضيفين:”نحن نحترم الرئيس ونبلغه تحياتنا جمعياً علي ذلك الاهتمام، ومصر على إيديك مزيد من التقدم والازدهار”، مشددين:”الرئيس السيسي بروحه بصدق وأمانة بنوجه له التحية وربنا يحفظكم يامصريين ونرد جميلكم”.
وقال مصاب آخر:” بدون أمن وأمان مش هتنفع البلد، داعين:” يارب تحفظ مصر ويخلي الأمن والأمان هي أفضل نعمة في الدنيا”، مصر وليبيا إيد واحدة وجيش واحد، وأتمنى القضاء على الإرهاب”
وقالت أحد السيدات المصابات فى مستشفي القوات المسلحة:”جايين من كل البلاد يفجروا في المسملين وراح من عندى شهيدين”.
يأتى ذلك فى إطار الدور المصرى الداعم للأمن والاستقرار بليبيا وتقديم العون والمساعدة لمواجهة المخططات والمحاولات الإرهابية التى تستهدف النيل من الشعب الليبى، والحفاظ على وحدة الأراضى اللیبیة وصون مقدراتها .