قال شاهد الإثبات مأمور قسم أول مدينة نصر إبان فض اعتصام رابعة العدوية، أثناء الإدلاء بأقواله أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والتى تنظر محاكمة بديع و 738 آخرين بقضية “فض اعتصام رابعة”، إن فض اعتصام رابعة بدأ باستخدام خراطيم المياه لتفريق المعتصمين ولكن بعض المعتصمين قاموا بإطلاق النار على قوات الشرطة، ما جعل القوات الخاصة تتدخل للتصدى لمطلقى النار.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول، الذى قال بعد حلف اليمن، إنه كان يشغل منصب مأمور قسم أول مدينة نصر أبان أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، وعن سؤال المحكمة حول معلوماته عن يوم الفض، أكد الشاهد أنه صدر قرار من النائب العام بضبط الجرائم التى وقعت بميدان رابعة العدوية، وبدأ فض الاعتصام بخراطيم المياه لتفريق المعتصمين ولكن المعتصمين قاموا بإطلاق النار على قوات الشرطة، ما جعل القوات الخاصة تتدخل للتصدى لمطلقى النار.
وأضاف الشاهد أنه كان متواجد بديوان القسم يوم فض الاعتصام، وأثناء عملية الفض حاولت مجموعات من المتواجد فى الاعتصام اقتحام ديوان القسم وقاموا بحرق بعض سيارات الشرطة المتواجدة أمام القسم وتم القبض على بعضهم.
وعن سؤال المحكمة حول سقوط ضحايا من قوات القسم أكد الشاهد أن بعض الضباط من رجال العمليات الخاصة استشهدوا أثناء الفض، وعن كيفية إدخال المعتصمين للأسلحة النارية إلى داخل الاعتصام أكد الشاهد أن الأسلحة متواجدة فى الاعتصام قبل الفض، فالاعتصام بدأ بتاريخ 26 يونيه 2013 ، وعن نوع الأسلحة المضبوطة أكد أنه تم تحريز أسلحة آلية وخرطوش تم ضبطها بالاعتصام ومع المعتصمين.