انتهت جلسة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني بالقصر الجمهوري في عنتيبي منذ قليل، وأعقبها جلسة موسعة بحضور الوفد المرافق للرئيس وكبار المسئولين الأوغنديين.
وتناولت المباحثات سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، ولاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
كما تناولت المباحثات سبل إقامة مزيد من المشروعات المشتركة في أوغندا أخذًا في الاعتبار عمل العديد من الشركات المصرية بالسوق الأوغندية في مختلف القطاعات.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى عدد من القضايا الأفريقية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء ما تقوم به أوغندا والرئيس موسيفيني من جهود ملموسة لتعزيز السلم والأمن في منطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي والقارة الأفريقية بشكل عام.
وتباحث الرئيسان حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دولها، بالإضافة إلى سبل تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حول تلك القضايا في إطار المحافل والمنظمات الدولية.
ومن المقرر أن يعقد السيسي والرئيس موسيفيني مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات.