قال كيريل كوماروف، نائب رئيس مؤسسة «روس اتوم» للطاقة الذرية ، إنه لا داعي للقلق لدى البعض داخل مصر من العيش بجوار محطة الضبعة النووية ، مشيرا إلى أن المدن الروسية التي تتواجد بها محطات نووية يتسارع المواطنون على العيش فيها لوجود العديد من المميزات أبرزها أن المحطات لا ينتج عنها غاز الكربون.
وأضاف «كوماروف»، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة» المذاع على قناة «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، أن المكان الذي قامت باختياره الحكومة المصرية لإنشاء محطة الضبعة صحيح للغاية لأنه يقع على ضفاف البحر المتوسط، لافتا إلى أن مصر لديها إمكانيات كبيرة تؤهلها لأن تصدر الطاقة النووية في المنطقة.
وذكر أن 85 % من تكاليف إنشاء محطة الضبعة النووية بمصر ممول من قرض حكومي روسي، مشيرا إلى أن فوائد هذا القرض أقل بكثير من فوائد البنوك الخاصة وسيتم سدادها عقب الانتهاء من بناء المحطة، وأن مشروع الضبعة النووي سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري وأيضا الروسي.