قال مسئولو Telegram منذ فترة طويلة إن تطبيقهم تم تطويره بطريقة تجعل من المستحيل تزويد السلطات بمفتاح يفك تشفير الرسائل، وواصل مؤسس الشركة Pavel Durov مقاومة مطالب روسيا الخاصة بتوفير بيانات عن رسائل بعض المستخدمين، قائلاً إن الحكومة تفتقر إلى وسائل معاقبة شركته بسبب عدم امتثالها لطلباتها بالحصول على بيانات المستخدمين.
وأضاف: “فى تليجرام، لدينا رفاهية عدم الاهتمام بتدفقات الإيرادات أو مبيعات الإعلانات، والخصوصية ليست للبيع، ولا يجوز المساس بحقوق الإنسان بسبب الخوف أو الجشع”.
وخلال الأيام الماضية مهدت محكمة روسية الطريق أمام الحكومة لحجب تطبيق تليجرام للتراسل، وهذا بعد أن رفض مطوريه تزويد السلطات بالقدرة على الوصول إلى الرسائل المشفرة للمستخدمين، إذ سعت هيئة الرقابة على الاتصالات فى روسيا إلى حظر التطبيق وطلبت فى دعوى قضائية من المحكمة سلطة منع استخدام التطبيق فى الأراضى الروسية، وقالت إنها تحتاج إلى القدرة على فك تشفير الرسائل المرسلة من قبل ارهابيين محتملين لكن التطبيق رفض وهو ما عطل عملها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الحظر سيضع الكرملين فى موقف صعب للغاية، لأن الكثيرين داخل الحكومة، بما فى ذلك فى المكتب الصحفى للرئيس فلاديمير بوتين، يستخدمون تليجرام لأنه يوفر لهم درجة كبيرة من السرية.