كشفت وكالة “بلومبرج” الإخبارية عن أن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” يخطط لكسر أيام من الصمت حول أزمة شركته المتصاعدة، مع مطالبة واشنطن بإجابات حول فضيحة تسريب بيانات 50 مليونًا من مستخدمي شركته عبر شركة استشارية على علاقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الوكالة الإخبارية إلى أنه وسط دعوات حزبية من الجمهوريين والديمقراطيين لاستجواب زوكربيرج من قبل الكونجرس، وكذلك الفحص الدقيق من قبل هيئة رقابة الخصوصية الأمريكية والمدعين في الولايات، فإن مؤسس فيسبوك يخطط للحديث علانية خلال ساعات عن جهوده لاستعادة الثقة في أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم.
وتفجّرت حالة من الغضب أمس الأول في أعقاب تسريبات صوتية لألكسندر نيكس مدير شركة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية، تفاخر خلالها بالدور الموسع لشركته في الحملة الانتخابية لترامب، وهو ما أثار تساؤلات حول سماح زوكربيرج لشبكته بانتهاكات للخصوصية من أجل مصالح سياسية.
وقبيل تفجّر هذه الفضيحة، دعا مجلس الشيوخ الأمريكي إلى استجواب المديرين التنفيذيين لشركات التواصل الاجتماعي عن جهودهم لتعقب التدخل الروسي في منصاتهم الإلكترونية، بالإضافة إلى محاولات إشعال القضايا الجدلية مثل قضية الأسلحة.