خلال جلسة الاستماع التى تجرى حاليا بالكونجرس الأمريكى، سألت السيناتور “ماريا كانتويل” من الحزب الديمقراطى من واشنطن، مارك زوكربيرج عن طبيعة تعامل موظفيه مع شركة Cambridge Analytica المسؤولة عن تسريب بيانات 87 مليون مستخدم على فيس بوك لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب.
وجاء رد مؤسس فيس بوك صادما، حيث قال إنه لا يعرف ما إذا كانوا متورطين أم لا، وأضاف:” رغم هذا الأمر، أعرف أننا ساعدنا حملة ترامب بشكل عام فى دعم الحملة بكل الطرق الممكنة، وذلك بنفس الطريقة التى نساعد بها فى جميع الحملات الأخرى”.
وفى سؤال جديد لزوكربيرج، حول إمكانية دعمه لقانون يجبر الشركة على إعلام المستخدمين فى غضون 72 ساعة فى حالة الاختراق، قال”مارك”: “هذا الأمر يروق لى بشكل كبير”.
أما السناتور “باتريك ليهى”، فتساءل عن فشل فيس بوك فى مواجهة خطابات الكراهية فى ميانمار، حيث عرض منصور يدعو لقتل “صفحى مسلم”، مضيفا:” هذا التهديد ذهب مباشرة من خلال فيس بوك، وانتشر بسرعة كبيرة، واستغرق الأمر الكثير من الوقت من فيس بوك لإزالة هذا المنشور، ليرد “زوكربيرج”:” ما يحدث فى ميانمار هو مأساة مروعة ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد” مضيفا أن الشركة توظف “عشرات” من مراجعى محتوى اللغة البورمية، وتزيل الحسابات التى تدعوا للكراهية.