كشفت مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة “فيس بوك”، عن المزيد من المعلومات حول تسريب بيانات المستخدمين وسبب فضيحة إساءة استخدام البيانات التى اندلعت قبل أسبوعين.
وأضاف زوكربيرج، أن “فيس بوك” قامت ببعض الخطوات الملموسة لمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم فى بياناتهم، حيث أن الشركة أضافت المزيد من الوضوح إلى بنود الخدمة وسياسات البيانات لهذا الغرض.
وأشار إلى أن السبب فى إساءة استخدام البيانات هو استخدام ميزة تم تعطيلها الآن لسحب بيانات غالبية مستخدمى “فيس بوك”، البالغ عددهم 2 مليار مستخدم، موضحًا أن الميزة هى التى تسمح للمستخدمين بالبحث عن مستخدمين آخرين عن طريق رقم هاتفهم أو عنوان بريدهم الإلكترونى بدلا من أسمائهم.
وصرح مارك زوكربيرج بالقول: “لقد رأينا بعض الكشط”، مضيفا : “سأفترض أنه إذا قمت بتفعيل هذا الخيار، فسيتمكّن شخص ما فى وقت ما من الوصول إلى معلوماتك العامة بطريقة ما”.
وكان المسئول الأول عن التقنية فى شركة “فيس بوك”Mike Schroepfer قد كشف عن هذا الاحتمال فى منشور على المدونة الرسمية للشركة، وذكر أن هذه الميزة كانت مفيدة جدًا لأولئك الذين يريدون العثور على أصدقائهم باللغات التى تتطلب المزيد من الجهد لكتابة الاسم الكامل، مشيرًا إلى أن هذه الميزة تشكل 7 فى المئة من جميع عمليات البحث فى بنجلاديش.
واعترف Mike Schroepfer بأن الجهات الفاعلة الخبيثة قد أساءت استخدام هذه الميزة لسحب المعلومات من حسابات المستخدمين على “فيس بوك” باستخدام أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكترونى التى لديهم بالفعل من خلال خيار البحث وخيار استرداد الحساب.