أعلن قصر الإليزيه، أمس الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أكد مجددا خلال اتصال هاتفي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان رفض فرنسا لقرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وشدد ماكرون على تمسك فرنسا بالقانون الدولي وباحترام قرارات مجلس الأمن، وعلى أنه يتعين أن تكون القدس عاصمة لدولتين إسرائيل وفلسطين وفقا للشروط التي سيحددها الفلسطينيون والإسرائيليون عبرالتفاوض، بحسب بيان الإليزيه.
كما أشار الرئيس الفرنسي، إلى ضرورة تجنب التداعيات السلبية لهذا القرار على كل المنطقة والإسهام في التهدئة واستعادة آفاق السلام.
وكان ماكرون قد دعا اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- عقب لقائهما بقصر الإليزيه- إلى القيام بمبادرات شجاعة تجاه الفلسطينيين للخروج من المأزق الحالي.
وأكد استعداد فرنسا لدعم كل الجهود الدبلوماسية في هذا الاتجاه وفق لمحددات السلام المعترف بها دوليا، مشيرا إلى ضرورة احترام القانون الدولي من جانب كافة الأطراف.