أخبار عربية و إقليميةعاجل

ما بين أزمة قلبية وإنفلونزا المعدة، حقيقة تدهور الوضع الصحي للرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان “

صحة أردوغان، ما بين أزمة قلبية مفاجئة وإنفلونزا المعدة، تضاربت التصريحات بشأن صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خاصة بعد قطع بث مباشر له أثناء لقائه صحفيين أتراك، وإلغاء زيارته لمحطة أكويو النووية المقررة لها اليوم الخميس.

وسارعت دائرة الإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية التركية بنفي تعرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لأزمة قلبية وبأنه في وضع صحي حرج.

نفي رسمي

جاء  ذلك ردًا على ما تداوله بعض وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة حول تدهور صحة أردوغان.

وقال فؤاد أوكتاي، نائب الرئيس التركي: “رئيسنا بصحة جيدة، كان يعاني من نزلة برد خفيفة”.

كما نفى رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الأربعاء، “المزاعم” المتعلقة بصحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا لقناة “TRT” التركية.

ووفقا لتغريدة نشرها ألطون، عبر تويتر، فإن أردوغان سيشارك، الخميس، عبر الفيديو بمراسم افتتاح أول محطة للطاقة النووية “آق قويو” جنوبي تركيا.

وقال: “لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة أن يشكك في حقيقة أن الشعب التركي يقف إلى جانب الرئيس أردوغان”، وأرفق بتغريدته صورة لبعض التغريدات التي تتحدث عن تعرض أردوغان لوعكة صحية.

ووفقا لتغريدة نشرها ألطون، عبر تويتر، فإن أردوغان سيشارك، الخميس، عبر الفيديو بمراسم افتتاح أول محطة للطاقة النووية “آق قويو” جنوبي تركيا.

وقال: “لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة أن يشكك في حقيقة أن الشعب التركي يقف إلى جانب الرئيس أردوغان”، وأرفق بتغريدته صورة لبعض التغريدات التي تتحدث عن تعرض أردوغان لوعكة صحية.

وتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من مقابلة لأردوغان، مع قناتي Kanal 7 وÜlke TV التركيتين، وتعرضه لعارض صحي خلالها.

وعاد الرئيس التركي للمقابلة بعد توقف وجيز قائلا في مقطع فيديو أعادت نشره صفحة حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم على تويتر، حيث قال: “كانت هناك حملة مكثفة اليوم وأصبت بنزلة برد شديدة بسبب هذه الحملات لفترة من الوقت، تساءلت عما إذا كان سيتم إساءة فهمنا إذا ألغينا البرنامج.. لقد وعدنا أن نذهب (للقاء). نواجه مثل هذه المواقف من وقت لآخر في ساعات عملنا المزدحمة. أتمنى لكم ولجمهورنا كل التوفيق”.

يمشي ببطء شديد

وتمنى منافسه الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو (74 عامًا) مرشح التحالف الوطني الذي يضم ستة أحزاب معارضة، على الفور لأردوغان “التعافي سريعًا”.

كذلك، تمنى الكثير من قادة التحالف الآخرين لأردوغان الشفاء السريع.

وكتبت ميرال أكسينر رئيسة الحزب الصالح، ثاني أكبر حزب في الائتلاف المعارض، في تغريدة على تويتر “أتمنى لأردوغان أن يتعافى قريبًا والشفاء العاجل”.

ويعقد الرئيس التركي الذي بدأ يمشي ببطء شديد في بعض الأحيان، مؤتمرين أو ثلاثة يوميًّا في إطار حملته الانتخابية. وخلال شهر رمضان كان يشارك أيضًا في إفطار كل مساء في منطقة مختلفة.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن أكد، عبر تويتر، في وقت سابق، على أن الرئيس التركي بـ”صحة جيدة”.

ولاحقا، ذكر قالن أن أردوغان سيجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، قبيل افتتاح المحطة النووية، وفقا لوكالة الأنباء التركية “الأناضول”.

وأضاف المتحدث، في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر “قرن السياسة الخارجية التركية”، أن أردوغان وبوتين “سيبحثان خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، إلى جانب آخر التطورات المتعلقة بالحرب الأوكرانية”.

وقالت قناة “TRT” إن أعمال بناء الوحدة الأولى من المحطة النووية بدأت رسميا إثر حفل تدشين حضره الرئيس التركي ونظيره الروسي، بواسطة دائرة تلفزيونية مغلقة في 2018.

وأضافت أن “أعمال تأسيس المحطة اكتسبت زخما وبعدا جديدين مع بدء بناء الوحدة الثانية بالمحطة في 2020، كما جرى بدء العمل في صب المنصات الخرسانية الأولى لوحدة الطاقة الثالثة في 2021، بحفل حضره أردوغان وبوتين بواسطة دائرة تلفزيونية، فيما جرى وضع حجر الأساس للوحدة الرابعة والأخيرة في 21 يوليو/تموز 2022، لتبدأ مراحل البناء المكثّفة في المشروع”.

وتابعت القناة أنه “من المتوقع أن تلبي محطة الطاقة، التي ستنتج ما يقرب من 35 مليار كيلو واط/ساعة من الكهرباء سنويا، عند تفعيل طاقتها الكاملة، 10% من الطلب على الكهرباء في تركيا وحدها”.

صحة أردوغان

وأثارت صحة الرئيس التركي تكهنات بعد إخضاعه لعملية جراحية في الأمعاء الغليظة نهاية عام 2011 ثم لجراحة ثانية في 2012.

ونفى أردوغان، الذي كان رئيسًا للوزراء آنذاك، علنًا أن يكون مصابًا بسرطان القولون موضحًا أن العمليات تهدف لإزالة زوائد لحميَّة

زر الذهاب إلى الأعلى