تضجّ منصات التواصل الاجتماعي بتحذير من “شريحة ID 2020 سيُحقن بها كلّ البشر تحت مسمى لقاح”، و”بيل غيتس هو مصدر فكرة المرض: “الكورونا” واللّقاح ، والشريحة ستكون فيها كل معلوماتك، موقعك، تاريخك المرضي…”، وفقا للمزاعم المتناقلة.
وفي التوصيف المستخدم، انها “شريحة الديجيتال الدجالية أو سمة الوحش ترقيم 666”.
النتيجة: هذه المزاعم خاطئة، وتأتي في سياق نظريات المؤامرة المتنقلة على وسائل التواصل، والتي تستهدف مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس.
كلا، “لن يحقن البشر بشريحة ID 2020 بمسمى لقاح”، ومؤسسة ID2020 “لا تعمل على الرقائق المضمنة”، بتأكيد منها.
صحيح ان غيتس تكلم على “انه ستكون لدينا بعض الشهادات الرقمية لإظهار من تعافى أو من تم اختباره أخيرا، أو تلقى اللقاح، بعد الحصول عليه”، الا انه لم يقصد اطلاقا زرع رقائق في البشر لهذه الغاية.
كلا، لا تمتلك ميكروسوفت براءة اختراع رقاقة للزرع لدى البشر تحمل علامة الوحش.
تعود تلك الشائعات منذ ايام قليلة، تكثف تناقل منشور بعنوان: “ملامح النظام العالمي الجديد على الأبواب، شريحة ID2020″، وايضا “شريحة ستزرع للبشر بعد أزمة كورونا”، لا سيما في الفيسبوك (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا…)، وتويتر (هنا، هنا، هنا…)، ويوتيوب (هنا، هنا…)، في وقت نشرته مواقع اخبارية (مثل هنا، هنا).
وفي المزاعم التي تضمنها (من دون تدخل، او تصحيح): “شريحة ID 2020 سيحقن بها كل البشر تحت مسمى لقاح.
هو مشروع عملاق تطبخه النخب العالمية “روكفلر – روتشيلد” لرقمنة كافة نشاطاتنا المجتمعية (مال- تعليم- إقتصاد- صحة) ليصبح هناك رقم هوية موحد عالمي لكل شخص… بيل غيتس هو مصدر فكرة المرض واللقاح.
أما قصة كورونا فقط لإقناعكم بالمصل، والذي سيكون عبارة عن شريحة صغيرة تزرع في جسمك فيها كل معلوماتك… شريحة الديجيتال الدجالية أو سمة الوحش “ترقيم 666…”.