تزور جمعية الصداقة “الألمانية – المصرية” بالبرلمان الألمانى القاهرة، اليوم الأحد، وحتى 15 مارس الجارى، لإجراء مباحثات مع كبار المسئولين المصريين لتعزيز العلاقات الثنائية وخاصة البرلمانية، فضلا عن لقاء عدد من ممثلين عن المنظمات الألمانية الناشطة في مجال التعاون التنموى والعلمى.
ويضم الوفد 7 أعضاء يمثلون كل الأحزاب السياسية بالبرلمان الألمانى، ومن المقرر أن يقوم الوفد بزيارة أحد المصانع الكبرى في إنتاج قطع غيار السيارات الذي يطبق نظام التدريب الفنى المزدوج.
وزارت مصر في الثانى من مارس الجارى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعقدت مباحثات فعالة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتناولت المباحثات المصرية الألمانية دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة الاقتصادية، والعديد من الملفات على رأسها مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مصر محور الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة، خاصة وأنها أقرت اتفاقية سلام مع إسرائيل وسعت إلى الحفاظ على السلام منذ وقت طويل، كما تسعى إلى العمل على إقرار حل الدولتين، وشددت على ضرورة أن يجلس الإسرائيليون والفلسطينيون على طاولة المفاوضات بدعم ومساعدة دول الجوار مثل مصر والأردن.