أخبار عربية و إقليميةخاص الحدث الآنعاجل

متابعة مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية

الموقف السياسي
(( مجلس النواب ))
1 – أكد مستشار رئيس المجلس ” فتحي المريمي ” أن رئيس المجلس ” عقيلة صالح ” يستعد لزيارة روما بناءً على دعوة من السلطات الإيطالية لمناقشة الحل السياسي في ليبيا واستئناف تصدير النفط ، مشيراً أن إيطاليا تهتم بما يحدث في ليبيا وتتأثر بشكل مباشر بتطورات الأحداث فيها ، مضيفاً أن ” صالح ” سيناقش مع الحكومة الإيطالية مبادرته التي طرحها في وقت سابق لإنهاء الأزمة في البلاد ، إضافة إلى إعلان القاهرة بشأن وقف إطلاق النار ، والتدخل العسكري التركي في ليبيا .
2 – اعتبر عضو المجلس ” محمد العباني ” أن ما تقوم به تركيا في منطقة الشرق المتوسط ودعم المنظمات الإرهابية خاصة داعش والقاعدة وكذلك جبهة النصرة ، أدى إلى قلب موازين القوة في الصراع بين الليبيين في المنطقة الغربية ، موضحاً أن تركيا قامت بتدخل مباشر لإشعال الصراع المسلح الدائر في المنطقة الغربية من الأراضي الليبية باستخدام بوارجها الحربية الراسية على السواحل الليبية ، وجلبت مرتزقة سوريين أغلبهم من أعضاء المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا ، مشيراً إلى أن تركيا تمارس عدوانها على ليبيا والجيش الليبي المحروم دولياً من التسلح ، وأن هذا الأمر جعل الشرعية الليبية المتمثلة في البرلمان المنتخب من كل الليبيين والقيادة العامة للقوات المسلحة والمجلس الأعلى لأعيان ومشايخ ليبيا يتوجهون إلى إخوتهم العرب بطلب المساعدة وإلى الجامعة العربية لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك دفاعاً عن ليبيا .
3 – أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي ” طلال الميهوب ” أن الجرائم الكثيرة المرتكبة في غرب البلاد من قبل الميليشيات والتنظيمات الإرهابية الموالية لحكومة الوفاق والمرتزقة السوريين ، لا بد أن يتم توثيقها كونها ترتقي إلى جرائم حرب ، مشيراً إلى ضرورة إعداد الملفات التي ستقدم إلى الجهات المعنية المحلية والدولية لينال المسئولون عنها عقابهم .

4 – دعا عدد من أعضاء المجلس الفرقاء السياسيين في ليبيا إلى لم الشمل ووحدة الصف لإيجاد مخرج للأزمة في ليبيا ، وطالب النواب في بيان لهم إلى توحيد المجلس للإيفاء باستحقاقاته التي انتخب من أجلها والتي تؤسس للدولة المدنية ، التي يطمح إليها الشعب الليبي بالوصول إلى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومكافحة الفساد وممارسة الدور الرقابي ، وذلك بتفعيل المؤسسات الرقابية التابعة له ومراجعة الميزانيات واعتمادها ، وشدد النواب على أن تعنت وتشبث بعض الأطراف وعدم التنازل جعل ليبيا ضحية حرب ضروس أضرت بالجميع ، داعين إلى تكليف حكومة تكنوقراط لإدارة شئون البلاد .
(( حكومة الوفاق الوطني ))
1 – وصف وزير الداخلية بالحكومة ” فتحي باشاغا ” الزيارة إلى مالطا بالمثمرة ، ولتعزيز العلاقات المشتركة ، موضحاً أن النقاشات التي جرت بين الحكومتين تركزت في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ، مضيفا أن حكومة الوفاق تتطلع لأن تنعكس قريباً نتائج هذه العلاقة المميزة على الشعبين .
2 – أعلن وكيل وزارة الدفاع التابعة للحكومة ” صلاح الدين النمروش ” أن الطيران الذي استهدف قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس متطور جداً ، ولا يمكن أن يملكه ” حفتر ” إلا إذا زودته به جهة أجنبية ، مضيفاً أن قذف قاعدة الوطية سيحرك حالة الجمود العسكري في البلاد ، وسيكون دافعاً لخوض معركة تحرير ( سرت / الجفرة ) في الوقت المناسب ، وأوضح ” النمروش ” أن الجيش الليبي رصد وجوداً متزايداً لمرتزقة أجانب في البلاد ، وهبوط طائرات في قاعدة القرضابية بسرت تحمل ذخائر ومواد ومرتزقة ، كما استنكر إعلان الجانب الروسي دعمه للحل السياسي في ليبيا وإنكاره علاقته بشركة ( فاجنر ) .. وحول العلاقات مع تركيا ، أكد ” النمروش ” أن زيارة وزير الدفاع التركي ” خلوصي أكار ” إلى طرابلس هي رسالة واضحة على استمرار الحكومة التركية في دعم الحكومة الشرعية ، وأن الحكومة التركية منسجمة معنا في ضرورة بسط حكومة الوفاق سيطرتها على كامل الأراضي الليبية ، وأن جرائم ” حفتر ” في ترهونة ، والألغام في جنوب طرابلس ، عززت الموقف التركي في دعمه لنا .

(( الموقف الدولي ))
1 – أكد نائب وزير الخارجية الروسي ” سيرجي فيرشينين ” أمس أن روسيا ستسترشد باعتبارات الأمن وليس السياسة عند الاختيار بين طرابلس وبنغازي كمقر لسفارتها ، قائلاً : ” سفارتنا في ليبيا تعمل من تونس ، لهذا سيكون من الخطأ القول إنها تستأنف عملها .. إنها تواصل عملها ” .
2 – طالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في ليبيا بالالتزام بتعهداتها في مؤتمر برلين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ، وشدد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشئون الأمنية بالاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل ” على ضرورة إعادة السلام إلى ليبيا ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا ليست في أفضل حالاتها لكن من المهم التواصل مع الأتراك لمعرفة وجهات نظرهم المستقبلية .

زر الذهاب إلى الأعلى