أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة في سيناء منذ فترة ولكن بشكل متقدم ومكثف حاليا.
وأضاف أن الجولة الحالية تسمي العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨ وهي امتداد لسلسلة من الجولات السابقة التي حملت اسم حق الشهيد، وتابع:” هي مبنية على نجاحات سابقة من المواجهة مع الجماعات الإرهابية في سيناء لتصبح حاليا ذات إطار شامل ومكثف”.
وأكد في تصريحات لمحرري الرئاسة أن استخدام القوة الغاشمة القوية ضد الإرهاب يأتي بالتوازى مع دوران عمليات التنمية في كافة القطاعات، ومع اختلاف ترتيب الأولويات.
وقال: “هناك تساوى في الاهتمامات والجهود المبذولة على كافة الأصعدة من قبل الرئيس سواء على المستوي الداخلي في كل قطاعات الدولة بما فيها مكافحة الاٍرهاب، إعمالا للشعار الراسخ يد تبني ويد تحمل السلاح وكذلك التحرك خارجيا دوليا وأفريقيا وعربيا باتزان دقيق في إطار المصالح الاستراتيجية لمصر وتحقيقا لأهدافها وغايتها القومية العليا”.
وأشار إلى أن الجدول الرئاسي للأنشطة والمتابعة الشاملة مستمر تقريبا على مدار الساعة يوميا بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، لأن الدولة لديها تحديات كبيرة من الإصلاح الاقتصادي، والدفع بعجلة التنمية، وتوفير الخدمات وفرص العمل، وسبل العيش الكريم للمصريين، ومكافحة ودحر الإرهاب.