قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئيس الأركان والداخلية بضرورة تكثيف الجهود للقضاء على الإرهاب ليس جديداً، مشيراً إلى أن العمليات فى سيناء فى الجزء الخاص بالإرهاب، وهو جزء بسيط فى الشمال، والتعامل العسكرى والشرطى منذ سنوات.
وأوضح راضى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، على فضائية “الحياة”، مع الإعلامى تامر أمين، أن ما جاء فى خطاب الرئيس هو استمرار لنفس النهج الذى تسير فيه الدولة، وتأكيد لما ذكره فى خطاب يوم الجمعة عقب الحادث الأليم، لافتا إلى أنه تم تكرار كلمة “القوة الغاشمة”.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أننا فى حالة حرب، فيها وسائل كثيرة من بينها الشائعات من ضمنها بث الشائعات والنيل من الروح المعنوية، وبث الشكوك وإثارة الجو المضطرب الرمادى، وكل هذه الوسائل معروفة منذ القدم، موضحاً أنها تطورت اليوم بلغة التكنولوجيا وما نشهده من مواقع، بوجود لجان إلكترونية منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لخلق حالة إحباط بين الشعب المصرى.
وذكر السفير بسام راضى، أن أهالينا من الشعب المصرى على درجة من الذكاء والفطرة على أن يتنبهوا للجان الإلكترونية، مشدداً على أن مؤسسات الدولة الشرطية والعسكرية لها من المسئولية الكبيرة والحظ الأوفر فى حماية البلد والحفاظ على استقراره وشعبه وحدوده وحرياته.
وشدد على أن تكاتف الشعب وإرادته القوية أحد العوامل القوية لاستقرار البلد، لافتاً إلى أنه طول ما الشعب المصرى، ونحن جميعاً كالبنيان المرصوص لا نخشى من أى شئ، وهو ما أكده عليه الرئيس السيسى كثيراً، فلا نخشى من أى شئ طالما هناك تكاتف الجبهة الداخلية، فاستقرار الدولة بإرادة الشعب بجانب القوة العسكرية.
واستطرد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: “قصة الثلاث شهور لا أريد التوقف عندها كثيراً، لأن رئيس الدولة هو المسئول عن الدولة ومن يطّلع يومياً على كافة المعلومات من كافة الأجهزة بما لا يتوفر لغيره، فهو لديه نظرة شاملة بانورامية على المعلومات التى تأتى إليه، ومن هنا يكون القرار بتحديد المدة، وهو شئ خاص بقائد الدولة”.
وعن استعادة الأمن والتطهير، قال إن الرئيس دائماً يقول “الحرب طويلة”، وخاصة أنها حرب غير نظامية، موضحاً أننا نواجه الجيل الرابع من الحروب، وبجانب الجيل الثانى، مردفاً:”إلى زوال بإذن الله تعالى، فهى بقعة صغيرة فى شمال سيناء، وليست سيناء كلها، لأن وسائل الإعلام الأجنبية كثيراً ما تتناول سيناء، ولكن سيناء 60 ألف كم، فهى مساحة كبيرة، وهى نفس المساحة التى يعيش فيها المصريون حول الدلتا والوادى”.