أخبار عالميةعاجل

متحدث باسم الخارجية الأوكرانية ينفي نبأ خطف طائرة أوكرانية من كابل

نفى  المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية  صحة نبأ خطف طائرة أوكرانية من كابل، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.

وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني يفجيني ينين، اليوم، إن طائرة أوكرانية كان من المفترض أن تنقل أوكرانيين من أفغانستان، اختطفت الأسبوع الماضي من قبل مجهولين.

وأضاف نائب وزير الخارجية الأوكراني: “أما محاولاتنا الثلاث التالية لإجلاء مواطنينا لم تنجح أيضًا، لأن ركابنا لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار”.

وأشار ينين إلى أن السلك الدبلوماسي بأكمله، برئاسة وزير الخارجية دميتري كوليبا، عمل خلال الأسبوع الماضي لحل مشكلة الطائرة.

السيطرة على جميع المعابر الحدودية

وحاليا، جميع المعابر الحدودية البرية من أفغانستان يسيطر عليها ممثلو حركة “طالبان”، التي استولت على السلطة في أفغانستان. يتم إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان العاملين في مهام خارجية عبر المطار الوحيد في كابول، الذي يخضع لسيطرة الولايات المتحدة وحلف الناتو.

انتصار حركة طالبان في مواجهة الحكومة الأفغانية

جدير بالذكر أن الأرقام والمُعطيات التي تنقلها المنظمات الدولية المختصة بشؤون اللاجئين  تشير الي إن ثمة حوالى  2.2 مليون لاجئ أفغاني في دول الجوار، وأن 3.5 مليون شخص داخل أفغانستان يعيشون دون مأوى، يُضافون إلى قرابة خمسة ملايين أفغاني كانوا قد غادروا بلادهم.

ولم ترد حتى الآن الأعداد الكُلية للأشخاص الذين سيغادون أفغانستان خلال الشهور القادمة، لكن المراقبين يُشيرون إلى أن الوضع السياسي والعسكري داخل البلاد سيكون ذا تأثير كبير على ذلك، فحتى قبل انتصار حركة طالبان في مواجهة الحكومة الأفغانية، ولأسباب تتعلق بالجفاف والوضع الاقتصادي، فإن 550 ألف أفغاني غادروا البلاد خلال عام 2020.

لكن الحسابات الأولية للمفوضية العُليا لشؤون اللاجئين، تقول إن أعداد اللاجئين الأفغان الذين سيغادرون بلادهم خلال اثني عشر شهرًا قادمة إنما ستتراوح بين 2-5 مليون شخص، في وقت قالت التقديرات إن مجموع المعارضين الأفغان لحركة طالبان والذين يستشعرون خطرًا من الحركة إنما يُقدرون بحوالي 14 مليون أفغاني، أي ما يزيد عن ثلث مجموع السكان.

المرافق المخصصة لاحتواء المغادرين الأفغان، سواء داخل مطار كابل أو في القواعد العسكرية أو المركز في دول الجوار، والتي خصصها الجيش الأمريكي مع نظرائه من جيوش الدول الحليفة لأجل ذلك، قد امتلأت تمامًا بعد نقل قرابة 30 ألف أفغاني، وصار لزامًا نقلهم إلى دول أخرى، ليحصلوا على وثائق إقامة، مؤقتة على الأقل، وكي يتم إجلاء باقي المتدفقين الأفغان.

زر الذهاب إلى الأعلى