حسمت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الإنفاق الخلاف حول ملكية فكرة الإعلان على تذكرة المترو، رافضة أحقية أحمد الطماوى بأنه صاحب فكرة الإعلان على التذكرة، مؤكدة أن فكرة الإعلان على تذاكر المترو موجودة منذ افتتاح مترو الانفاق عام 1987، كما يؤكد ذلك النص بعقد توريد التذاكر مع الشركة الفرنسية والذى يتضمن بندا صريح بأحقية شركة مترو الأنفاق فى الإعلان على تذكرة الرحلة الواحدة.
وأوضح أحمد عبد الهادى المتحدث الرسمى لشركة مترو الأنفاق أن الادعاءات حول ملكية فكرة الإعلان على تذكرة المترو لم تقتصر على ادعاء أحمد الطماوى ملكيته لفكرة الإعلان، حيث قابل هذا الادعاء قيام شخص آخر يدعى يوسف رمزى برفع دعوى قضائية ضد “الطماوى” نفسه يتهمه فيها بسرقة فكرة الإعلان على التذكرة، ومدعياً أيضا أنه صاحب الفكرة الأصلى وأحقيته فى الملكية الفكرية للإعلان على التذكرة وليست للغير.
وأشار عبد الهادى إلى أن الشركة طرحت مزايدة للإعلان على تذكرة المترو، ومنحت فرصة لمشاركة الشباب تشجيعاً لهم فيها، ومن بينهم “الطماوى” الذى طلب تخفيض ثمن كراسة الشروط والتأمين الابتدائى، ورغم وعد الشركة بمراعاة ذلك لم يتقدم منهم أحد، وتقدمت مؤسسة أخبار اليوم لوزير النقل بطلب تطلب فيه بتاريخ 26 أبريل 2015 الحصول على حق الامتياز الإعلانى على تذكرة المترو، ووافق وزير النقل على طرح مزايدة علنية عامة ودعوة مؤسسة اخبار اليوم للدخول فيها، حيث تحددت لها جلسة بتاريخ 27 يوليو 2015 .
وأضاف أن الشركة من جانبها اتصلت بأحمد الطماوى عدة مرات لشراء كراسة الشروط والمواصفات بعد تخفيض ثمنها، كما طلب، ووعدت إدارة الشركة بالاستجابة، ولكنه لم يتقدم للمناقصة، كما تم إرسال دعوات إلى وكالات الإعلان والمؤسسات الصحفية ومنها مؤسسة روزا اليوسف ودار الهلال والجمهورية والأخبار والأهرام.
وأوضح عبد الهادى أيضاً ان المهندس مساعد رئيس الشركة لخدمات الدعم أكد أنه على الرغم من إرسال دعوات للمؤسسات الإعلانية المعنية للاشتراك بالزايدة، لم يتقدم للشراء سوى مؤسستى الجمهورية والأهرام فقط، فيما لم تشتر مؤسسة اخبار اليوم كراسة الشروط، مضيفاً أن المفاجأة أنه فى جلسة المزايدة لم يحضر أحد، فتم التأجيل إلى جلسة 15 أغسطس 2015 ولكن لم يحضر أحد ايضا، فتمت معاودة الاتصال مراراً بالمدعو أحمد الطماوى والذى لم يستجب للاتصال.
وأكد المتحدث باسم شركة المترو أنه جارى حاليا التعاقد مع إحدى وكالات الإعلانات للإعلان على 140 ألف رول تذكرة وتفتح المجال أمام كل المؤسسات الإعلانية والشباب الراغبين لمخاطبة الشركة للحصول على حق الإعلان على تذاكر المترو المشار إليها .
