متظاهرو اليسار في البرازيل يفسدون زفاف برلمانية بـ«البيض»
اتهمت سياسية برازيلية بارزة المتظاهرين اليساريين بالاعتداء الجسدي واللفظي على ضيوفها في حفل زفافها، بسبب دعم عائلتها للرئيس ميشال تامر.
ماريا فيكتوريا باروس، 25 عاما، هي نائبة في البرلمان عن مقاطعة بارانا وابنة وزير الصحة في حكومة الرئيس تامر، اتهمت اليسار بتمويل الاحتجاجات ضدها.
وكان المئات من المتظاهرين قد تجمعوا خارج الكنيسة، حيث كان الحفل يقام مساء الجمعة، وقاموا بإلقاء البيض عليها، ما دفعها لمغادرة الكنيسة في عربة مدرعة.
الحفل الفخم حضره النخبة السياسية للدولة، بما في ذلك والدها ريكاردو باروس، ووالدتها سيدا بورجيتي، نائب محافظ بارانا، إضافة إلى توجيه دعوة لـ30 عضوا من البرلمان للسفر من العاصمة برازيليا لحضور الحفل في مدينة بارانا.
وحمل المتظاهرون لافتات احتجاجية، كما رددوا الهتافات المعارضة للحكومة، متهمين باروس بأنها "مخططة لانقلاب".
وأظهرت لقطات بثت على الإنترنت أفراد الأمن وهم يحاولون حماية العروسين أثناء خروجهم من الكنيسة، بعد أن بدأ المتظاهرين بمهاجمتهم، وقد تم استدعاء قوة من شرطة مكافحة الشغب لحماية الزوار وضيوفهم.
وقالت باروس: إن "الاحتجاجات مرتبطة بقرار والدتها الأخير بالترشح لانتخابات الولاية"، مشيرة إلى أنه تم تمويلها من قبل الأحزاب والنقابات اليسارية"، معربة عن أسفها للاعتداءات على بعض الضيوف، لكنها أضافت "أنها ثمن الديموقراطية".
ويعتبر هذا الحادث مثالًا جديدًا على حالة الانقسام السياسي في البرازيل، منذ إزاحة الرئيسة السابقة ديلما روسيف في العام الماضي.
وخلال إجراءات عزل روسيف، وصفت الرئيسة هذه الخطوة بأنها انقلاب يميني، بدعم من نائبها في ذلك الوقت، ميشيل تامر.