قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه لا مانع شرعا من الأخذ بنظام التأمين بكل أنواعه لأن التأمين فى الأصل قائم على التبرع وفيه تعاون على البر والتقوى وتحقيق لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي ورد أصله في قوله تعالى { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.
وأضاف “عاشور”، خلال لقائه بـ”دقيقة فقهية” فى إجابته عن سؤال مضمونة «ما حكم التأمين التكافلى؟»، أنه ليس هناك شبه ربا فى التأمين التكافلى لأنها ليست فى مقابل الأجل وإنما هى تبرع على سبيل توزيع المخاطر والتعاون على حمل المبتلى أو الذى أصيب أو الذى مرض أو توفى وكل هذا من باب التكافل الاجتماعى الذى كفله الإسلام لكل محتاج.