نشرت المجلة مقال أشارت خلاله إلى الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس “ترامب” بسبب الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد العنصرية النظامية ووحشية الشرطة وما أدت إليه من قيام المتظاهرين بإسقاط الآثار الخاصة بالقادة الكونفدراليين وملاك العبيد والمستعمرين الأوروبيين، موضحة أن الرئيس “ترامب” قد أصدر أوامره إلى وزارة العدل بإعطاء الأولوية لمحاكمة المتظاهرين الذين يضرون بالآثار الفيدرالية ويحاولون الحد من التمويل الفيدرالي للحكومات المحلية التي يُعتقد أنها لا تحمي تلك الآثار بشكل كاف.
وأوضحت المجلة أن الأمر التنفيذي يعني إصدار عقوبات صارمة تتضمن السجن لمدة أقصاها (10) سنوات لأولئك الذين تثبت إدانتهم بمثل هذه الأفعال، مضيفة أن تلك الأوامر التنفيذية تعد جزء رئيسي من استراتيجية الرئيس “ترامب” التي قام بذكرها في عدد من التغريدات وتحدث عنها مراراً وتكراراً في الأسابيع الأخيرة.
كما ذكرت المجلة أن الأمر التنفيذي يصف المتظاهرين بأنهم يسعون بقوة لتقويض نزاهة حكومة الولايات المتحدة في إشارة إليهم بـأنهم متطرفين يساريين، وذلك بعد يوم من وصف “ترامب” للمتظاهرين بأنهم إرهابيون وأنهم سيواجهون الانتقام، كما نص الأمر التنفيذي على أن العديد من مثيري الشغب والحرق العمد والمتطرفين اليساريين الذين قاموا بهذه الأعمال ودعموها قد أعلنوا عن أنفسهم صراحة وعما يؤمنون به من أفكار – مثل الماركسية – التي تدعو إلى تدمير نظام الحكم في الولايات المتحدة.
وأشارت المجلة إلى أن الرئيس ” ترامب” قد قام بإصدار تغريدة على موقع (تويتر) ذكر خلالها أن تدمير التماثيل يجب أن تكون عقوبته السجن لمدة (10) سنوات، حيث إن قانون الحفاظ على النصب التذكارية يعاقب على تشويه النصب التذكارية العسكرية في الأماكن العامة بالسجن لمدة (10) سنوات ودفع غرامة أو كليهما.