نصحت مجلة فوربس الأمريكية السياح بزيارة مصر خلال عام 2019، مؤكدة تحسُّن الوضع الأمني وزوال التوترات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
وأوضحت المجلة، أن سنوات الاضطراب الذي أعقب ثورة يناير عام 2011 تسبب في تراجع السياحة لعدة سنوات لكن الآن، بعد عدة سنوات من الاستقرار العام عادت صناعة السياحة للازدهار، وبدأ السياح بالتوافد على المواقع الأثرية بما فيها الأهرامات وأبو الهول والمعابد المقامة على طول النيل بالإضافة إلى التوصل للمزيد من الاكتشافات الأثرية الجديدة.
وشهدت القاهرة ارتفاع نسب إقبال السياح بنسبة 50٪ في العام الماضي مقارنة بالعام السابق له، وتحولت منطقة الأهرامات وأبو الهول إلى مواقع مزدحمة بالزوار مرة أخرى، حيث يمكن للزوار مشاهدة عملية ترميم القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير ذي الجدران الزجاجية المجاور، المقرر افتتاحه في عام 2020 مع جميع محتوياتها بما في ذلك المومياوات والتوابيت الأثرية.
وتابعت المجلة: “على النيل، تسير القوارب الشراعية بين الأقصر وأسوان بعد تراجعها لعدة سنوات عقب ثورة 2011، حيث يستمتع السياح بالهواء الطلق ويتناولون وجبات استثنائية خاصة في منطقة معبد فيلة، التي شهدت تطورا للخدمات المقدمة للزوار لتبلغ مرحلة ممتازة تساعد في جذب المزيد من السياح”.