يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين جلسة لبحث تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا، بعدما شنت تركيا هجوما على مواقع وحدات حماية الشعب بمدينة عفرين.
وكان مقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة من أجل الاستماع إلى تقرير لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة، للشئون الإنسانية مارك لوكوك حول زيارته الأخيرة لسوريا.
ووفقا لـ”فرانس برس”، فبناء على طلب فرنسا ستتناول مناقشات الجلسة المغلقة الحملة العسكرية التركية على عفرين.
وكانت تركيا أعلنت، مساء يوم السبت الماضي، إنطلاق عملية “غصن الزيتون”، بمشاركة فصائل من المعارضة السورية، بعد أسبوع من القصف المكثف على المدينة، باستخدام 72 مقاتلة حربية، واستهدفت 108 مقرات تابعة لوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية وبشرية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده قلقة للغاية إزاء “التدهور الخطير للأوضاع في مناطق مضطربة كعفرين”.
أما واشنطن فقد دعت أنقرة إلى “ممارسة ضبط النفس، وضمان أن تبقى عملياتها محدودة في نطاقها ومدتها، ودقيقة (في أهدافها) لتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.
وكشف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن تركيا أبلغت واشنطن مسبقا بالعملية العسكرية ضد الأكراد.