دعت مصر مع ست دول أعضاء بمجلس الأمن، المجلس لعقد جلسة علنية يوم ٢٨ أكتوبر الجاري لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينجا المتفاقمة في ميانمار، وهي الجلسة الأولى من نوعها والتي تعكس تصاعد القلق والانزعاج من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم “راكين” ذي الأغلبية المسلمة منذ 25 أغسطس الماضي.
وحث السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة، حكومة ميانمار على وقف الأعمال العسكرية فورًا في إقليم “راكين”، وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين من الروهينجا دون إبطاء، وضمان حق عودتهم إلى ديارهم آمنين، وهي مطالب دعا إليها أيضًا سكرتير عام الأمم المتحدة، وشهدت توافقًا حولها من أغلبية أعضاء المجلس خلال الجلسة.
ودعت مصر إلى أهمية وضع خارطة طريق لتنفيذ تلك المطالب بواسطة الأمم المتحدة وبدعم من دول الجوار.
كما أبرز “أبو العطا” الدور الذي قام به الأزهر الشريف، تحت إشراف الإمام الأكبر شخصيًا، للتقريب بين فئات وطوائف سكان إقليم “راكين” حقنًا للدماء.