يعقد مجلس التنسيق السعودى المصرى اجتماعه الأول غداً الأربعاء بمدينة الرياض للتصديق على عدد من المحاور المختلفة الجوانب العسكرية والاستثمارية والنقل، فضلا عن الربط الكهربائى بين البلدين.
ويرأس الاجتماع من الجانب السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد وزير الدفاع، ومن الجانب المصرى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء أن “المجلس سيبحث الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وفقاً لما تم الاتفاق عليه فى محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودى المصرى الموقع فى مدينة الرياض فى الحادى عشر من الشهر الماضى لتنفيذ إعلان القاهرة وذلك لتحقيق تطلعات القيادتين والدفع قدماً بمسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين فى مختلف مجالات التعاون وتحقيق الآمال الطموحة للشعبين.
ويضم المجلس فى عضويته عدداً من الوزراء والمسئولين المعنيين بالمجالات ذات الصلة الواردة فى إعلان القاهرة.
يذكر ان الاتفاقيات ستكون على عدد من المحاور المختلفة الجوانب العسكرية والاستثمارية والنقل فضلا عن الربط الكهربائى بين البلدين.
ويشار إلى أنه تم التوقيع على وضع حزمة من الآليات التنفيذية فى شهر يونيو الماضى فى مجالات “تطوير التعاون العسكرى والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك والاستثمارات فى مجالات الطاقة والربط الكهربائى والنقل، وتحقيق التكامل الاقتصادى بين البلدين والعمل على جعلهما محورًا رئيسيًا فى حركة التجارة العالمية، وتكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة، وتكثيف التعاون السياسى والثقافى والإعلامى بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة فى ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التى تفرضها المرحلة الراهنة”.