استنكر مجلس العلاقات الإسلامية الإمريكية، اليوم الأحد، حادث الاعتداء الذى وقع على أحد المساجد غرب ولاية كينتاكى الأمريكية.
وذكرت شبكة “أيه بى سي نيوز” الأخبارية الأمريكية، أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية طالب فى بيان أصدره بهذا الصدد القائمين على تطبيق القانون بالتحقيق فى ملابسات تنديس المسجد بعلامات حمراء والوقوف على ما اذا كان هذا العمل قد وقع بدافع الكراهية .
من جانبه ، أشار إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الإمريكية الى تزايد الحوادث ضد المساجد فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، على صعيد متصل ، استبعدت السلطات المحلية فى كينتاكى أن يكون الاعتداء على المسجد قد وقع بدافع الكراهية خاصة وأن من أرتكبه لم يترك أية رموز أو كلمات يمكن أن يفهم منها أنه أرتكبه بدافع الكراهية .