أعلنت أربع لجان في مجلس النواب الأمريكي، أنها فتحت تحقيقا بأعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير، في مبنى الكابيتول بواشنطن.
وذكرت اللجان في مجلس النواب، في بيان صحفي، أن أعضاء الكونجرس من لجنة الاستخبارات المختصة، ولجنة الأمن الداخلي، واللجنة القضائية، ولجنة الرقابة والإصلاح، بعثوا رسالة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وطلب المشرعون في الرسالة، الحصول على الوثائق الضرورية لتقييم الأحداث، وكذلك المعلومات الاستخبارية المتعلقة بأعمال الشغب في واشنطن.
وتخطط هذه اللجان، للتحقق، هل كانت الاستخبارات وأجهزة حماية القانون الاتحادية على علم بـ “تهديدات بالعنف”، وما إذا كانت هذه التهديدات مرتبطة بـ “تأثير خارجي أو معلومات مضللة”.
ويعتزم أعضاء الكونجرس معرفة، هل شارك في أعمال الشغب، أشخاص يعملون في مجالات الأمن القومي والدفاع والقضاء.
وستدرس اللجان الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها بعد أعمال الشغب.
جدير بالذكر أن واشنطن اعتقلت رجل مسلح ومدجج بالذخيرة خلال محاولته عبور إحدى نقاط التفتيش الكثيرة المقامة في محيط مبنى الكابيتول حيث ستقام الأربعاء المقبل مراسم تنصيب جو بايدن.
ووفق تقرير للشرطة كان الرجل بحوزته اعتماد مزيف لحضور مراسم التنصيب، كما عثرت الشرطة أيضا معه على مسدس محشو وأكثر من 500 طلقة ذخيرة، وقد تم توقيفه.
وكانت هناك ملصقات عدة على شاحنته البيضاء تدافع عن الحق في حيازة الأسلحة، كُتب على إحداها “إذا أتوا لأخذ أسلحتك، أعطهم الرصاصات أولاً”.
وكانت سلطات واشنطن قد حوّلت العاصمة الأمريكية في الأيام الماضية منطقة أمنية وقد نشرت حواجز إسمنتية وأسلاكا شائكة في المنطقة المحيطة بمقر الكونجرس الذي تعرّض في 6 يناير لعملية اقتحام نفّذها مناصرون للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.