نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، صحة ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن توجه الحكومة لبيع بحيرة المنزلة لإحدى الدول العربية.
وقام المركز بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً أن بحيرة المنزلة هي ملك للدولة وللشعب المصري ولن يتم تأجيرها أو استثمارها لصالح أي دولة أخرى.
وشددت وزارة الزراعة على أن كل ما يتردد من أنباء عن تحويل بحيرة المنزلة لمزرعة خاصة أو تأجيرها لإحدى الدول العربية غير صحيح على الإطلاق، وأنها مجرد شائعات تستهدف البلبلة وإثارة الغضب بين المواطنين.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل على إزالة كافة التعديات بالبحيرة واستردادها وفتحها أمام الصيد الحر كمصدر طبيعي للأسماك، مشيرةً إلى أن عمليات التطهير والتطوير التي تجرى للبحيرة تتم لصالح المواطنين المقيمين حول البحيرة، وستعود بالنفع على الدولة بأكملها.
وتابعت الوزارة أن مشروع تطوير بحيرة المنزلة يستهدف في الأساس تطهير وتعميق وتجديد المياه للمساعدة في استزراع أنواع جديدة، وزيادة الانتاج السمكي وبجودة عالية وذلك لصالح جميع المقيمين في المنزلة وكافة المحافظات التي تطل على البحيرة والتي ستستفيد من عملية التطهير، وسيعود كل ذلك بالنفع للصيادين.
وفي سياق متصل،أكدت الوزارة حرص الدولة على عودة البحيرة لوضعها الطبيعي،لافتة إلى أنه سيتم ضخ زريعة سمك مختلفة بها، بالإضافة لتجديد المياه من خلال البواغيز.