أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن رجلا مجهولا مسلحا بقنبلة يدوية دخل مقر حكومة الدولة في العاصمة كييف ويهدد بتفجيرها.
ومنذ أشهر احتجز مسلح قرابة 20 شخصا رهائن في حافلة في مدينة لوتسك، غربي أوكرانيا، وفقا لمسؤولين.
وأفادت الشرطة بوقوع إطلاق نار، لكن لم ترد تقارير حتى الآن عن وجود ضحايا. ولم تتضح مطالب الرجل.
وقال نائب وزير الداخلية أنتون هيراشينكو إن الرجل يقول إن بحوزته قنبلة.
الرهائن
وأضاف هيراشينكو، عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أن “الشرطة بدأت عملية خاصة بشأن الرهائن. والمفاوضات جارية (مع المسلح)”.
وحاصر ضباط مكافحة الإرهاب الحافلة، وأغلقوا منطقة وسط المدينة، وفقا لتقارير. وأُبلغ السكان والعاملون بالقرب من موقع الحادث بوجوب ملازمة منازلهم وأماكن عملهم.
شخصيات سياسية
ونشرت وسائل إعلام أوكرانية ما يبدو أنه حساب الرجل على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، والذي ينتقد فيه شخصيات سياسية.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه يتابع الوضع عن كثب، مضيفا “تُبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الوضع دون ضحايا”.
روسيا وأوكرانيا
وفي وقت سابق، أنهى مجلس الوزراء الاوكراني، الاتفاق الذي يربط حكومتي أوكرانيا وروسيا الاتحادية بشأن التعاون بين الدولتين في مجال مكافحة الإرهاب.
أسس قانونية
وجاء في بيان صادر عن مجلس الوزراء الاوكراني: “هذا القرار سيخلق أسسا قانونية وسياسية إضافية لحماية المصالح الوطنية لأوكرانيا في ظروف النزاع المسلح الذي يعرفه شرق أوكرانيا منذ سنة 2014 وتعزيز سلطة أوكرانيا”.
وقال مصدر في مجلس الوزراء الأوكراني إن ذلك يتضح من جدول أعمال اجتماع الحكومة الأوكرانية، اليوم الأربعاء، الذي يتضمن قضية قطع التعاون بين موسكو وكييف في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أنه تم التوقيع على وثيقة التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب في 12 يوليو من سنة 2012 في يالطا.
تدهور العلاقات
وتدهورت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا بعد وقوع انقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014. وحظرت السلطة الأوكرانية الجديدة كل أشكال التعاون مع روسيا. واضطرت روسيا إلى تطبيق حظرها التجاري المفروض على الدول التي انضمت إلى الحظر الأمريكي على روسيا، على أوكرانيا.