قال الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية ، إنه لا صحة حول ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية حول تأجيل الدراسة لمدة أسبوع بمدرستي «منية سنتا» الابتدائية والإعدادية، التابعتين لمدينة بلبيس، لدواعٍ أمنية، تحسبًا لتجدد الاشتباكات بين عائلتين بالقرية إثر مقتل شخص من عائلة «صقر» على يد أحد أفراد عائلة أخرى، مؤكدًا أن الواقعة لا تؤثر من قريب أو من بعيد على سير العملية التعليمية.
وأضاف «عبدالسلام» أنه «تم التشاور مع اللواء خالد يحيي، مدير أمن الشرقية، حول الواقعة وظروفها، وهل ستؤثر تلك الواقعة على سير العملية التعليمية، بما يستدعي تأجيل الدراسة، وهو ما نفاه أيضًا مدير الأمن»، مؤكدًا «أننا في دولة القانون، وسنتصدى بكل قوة وحزم لمن يخالف القانون أو يثير الشغب أو يقوم بتعطيل مؤسسات الدولة».
كان اللواء خالد يحيى، مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارا من اللواء عبداللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية يفيد بلاغا بوصول «محمد. ز. ص» 43 سنة عامل بالعاشر من رمضان إلى مستشفى بلبيس العام جثة هامدة متأثراً بإصابته بطلق خرطوش.
وأوضحت تحريات المباحث الأولية إلى قيام «رضا. ع. ع» 18 سنة فران مقيم قرية منية سنتا بقتل المجنى عليه إثر خلافات قديمة بين العائلتين وأكدت التحريات قيام المتهم بالتربص بالمجنى عليه أثناء قيامه بشراء أدوات سباكة لشقته بالقرية وقام بإصابته بالخرطوش ولاذ بالفرار.
تحرر المحضر اللازم، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم الهارب، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .