تحقيقات و تقاريرخاص الحدث الآنعاجلمحافظات

محافظ الفيوم يعقد اجتماع لضبط منظومة التراخيص والبناء داخل مدينة الفيوم

كتب_ احمد وفدي
عقد اليوم الدكتور أحمد  الأنصاري محافظ الفيوم،
اجتماعاً موسعاً ، لمناقشة آليات تنفيذ الضوابط والاشتراطات البنائية
والتخطيطية الجديدة، وذلك لضبط منظومة التراخيص والبناء داخل مدينة الفيوم
حضر الاجتماع الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام محافظة الفيوم،
ورؤساء المراكز والمدن، ومديري التخطيط العمراني والمراكز التكنولوجية بديوان عام المحافظة،
وايضاً مسئولي الإدارات الهندسية والمراكز التكنولوجية بمجالس المدن.
 تناول الاجتماع تفاصيل الضوابط والاشتراطات البنائية والتخطيطية الجديدة،
وقواعد وإجراءات استصدار رخص البناء، وخطوات بدء التنفيذ التجريبي
لمنظومة التراخيص الجديدة والتي تبدأ اولاً بمدينة الفيوم  ثم تتبعها بقية المدن الرئيسية بمراكز المحافظة المختلفة
في الأول من شهر يوليو القادم، بالإضافة إلى مناقشة بعض الاشتراطات والمعايير التي تهدف إلى ضبط منظومة البناء،
وإزالة جميع التشوهات العمرانية التي تسببت في التأثير الشديد علي المرافق العامة،
والقضاء على البناء العشوائي ووقف فوضى التراخيص.
وأشار محافظ الفيوم إلى ضرورة تحديد مواقع الجراچات وأماكن انتظار السيارات لقطع الأراضى المزمع ترخيصها للبناء،
ووضع آليات الإجراءات التنفيذية لبدء أعمال البناء بمدينة الفيوم، وإجراءات استخراج التراخيص وبيان صلاحية الموقع للبناء،
 موجهاً بالربط بين مختلف المراكز التكنولوجية والتنسيق مع مسئولي الإدارات الهندسية بمجالس المدن ومركز الاستشارات الهندسية بجامعة الفيوم في هذا الشأن،
 لافتاً إلى أن الجامعة سيكون لها دور كبير في تطبيق منظومة الاشتراطات البنائية الجديدة، بما يؤكد تكاتف كل قطاعات المحافظة لدعم جهود الدولة في ضبط النمو العمراني والتصدي لظاهرة العشوائيات.
وعلى هامش الاجتماع استعرض محافظ الفيوم، عدداً من الكتب الدورية، بشأن التكليفات الصادرة بضبط منظومتي العمران والتراخيص من قبل وزارة التنمية المحلية،
 إضافة للتأكد من تدريب مسئولي المراكز التكنولوجية للعمل بتلك المنظومة، مؤكداً على رصد الملاحظات التى تواجه العاملين بالمنظومة يومياً
والتى قد تؤثر في سير العمل، كما ناقش آليات تحصيل رسوم إعلانات المحال والمنشآت التجارية،
 مشدداً على ضرورة وضع كافة الأعمال تحت مظلة تكنولوجية لتيسير الاجراءات في ظل التحول الرقمي.
زر الذهاب إلى الأعلى