قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن المحافظة تستقبل أكثر من 54 ألف أسرة يوميًا فى العيد من خارج بورسعيد، بالإضافة إلى السياح القادمين من أوكرانيا وإيطاليا.
وأضاف “الغضبان” فى تصريحاتٍ له: “المحافظة استعدت لاستقبال العيد برفع حالة الطوارئ منذ 3 أيام، والأحياء تؤدى دورها على أكمل وجه”، مشيرًا إلى أن الأهالى يشعرون بذلك من خلال فتح جميع الحدائق ومستوى النظافة”.
وأوضح محافظ بورسعيد: “نظمنا 8 ساحات للصلاة بمختلف الأحياء، وأدى صلاة العيد بمدينة بورفؤاد أكثر من 300 ألف مواطن لأول مرة، مع تكثيف الإجراءات الأمنية منذ فترة على المجرى الملاحى لقناة السويس لتأمينه، بالتعاون مع القوات المسلحة، والحمد لله أهلنا فى بورسعيد ينعمون بالأمن والأمان”.
وتابع: “أنهينا تماما على المناطق العشوائية بالمحافظة، وأبرزها منطقة عزبة أبو عوف التى كانت تحتوى على العديد من العناصر الإجرامية الخطرة، وأنهينا منطقة عشش الامين وناصر، وقبل العيد بيوم واحد أزلنا منطقة القنال الداخلى العشوائية، وبذلك نكون قد أعلنا بورسعيد خالية داخليًا من العشوائيات، ويظل بها فقط من الخارج منطقة واحدة عزب هاجوج والإصلاح وجارى الانتهاء منها، وإن شاء الله كما وعدنا الرئيس عبد الفتاح السيسى أن نعلن المحافظة خالية تماما من العشوائيات قبل نهاية هذا العام”.
عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد أكد تخصيص غرفة عمليات بالمديرية خلال أيام العيد، والمرور على جميع المستشفيات، والاطمئنان على جاهزيتها.
وأشار “تعيلب” فى تصريحاتٍ له إلى استقبال الحالات المرضية فى أيام العيد دون وجود أية شكاوى أو تقصير من الأطقم الطبية والتمريض بالمستشفيات، ورفع حالة الاستعدادات.
فيما أوضح مجدى الخضر وكيل مديرية التموين تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية تستقبل الشكاوى من 6 غرف فرعية بالإدارات ولم ترد أية شكاوى خلال أيام العيد.
وأكد توفير المحروقات من وقود للسيارات وغيره ولم تشهد المحافظات ازدحامات أمام محطات البنزين والصالات، ولم تواجه أية مشاكل خاصة بالوقود، وأن المخابز تعمل بكامل طاقتها فى أيام العيد، ويُصْرَف الخبز للمواطنين على البطاقات الخاصة بهم.
وقال مدير القرى السياحية ببورسعيد، نبيل حسين، : “نسبة الإشغالات بالقرى السياحية التابعة للجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة ببورسعيد بلغت 100% خلال العيد، وتم تذليل جميع الصعوبات التى تواجه النزلاء بالقرى، وتوفير الإمكانات المتاحة لرسم البهجة والسرور على وجوه الوافدين وأبناء المحافظة من نزلاء القرى السياحية”.
