عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، إجتماعًا لمتابعة خطة تنفيذ مبادرة “حياة كريمة” بالمحافظة، بحضور الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، والسيد عصام الدين الليثي سكرتير عام المحافظة، والمهندس طارق الوراقي السكرتير العام المساعد، والسيد رأفت السمان وكيل مديرية التضامن الإجتماعي، وعدد من وكلاء الوزارات، ورؤساء الوحدات المحلية، وممثلي 70 جمعية من المجتمع المدني، وذلك بديوان عام المحافظة.
وقال “الانصاري” أن تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال العام الحالي، جاءت لبناء الإنسان المصري، وتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، لافتًا الى حرص الحكومة على وجود تكامل بين الأجهزة الحكومية والتنفيذية، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني بوجه عام؛ لتنفيذ المبادرة، بحيث تعمل كل هذه الجهات تحت مظلة واحدة؛ لتحقيق خطط التنمية المحلية، من أجل تحويل رؤية مصر 2030 إلى واقع تنموي شامل، والتركيز على رعاية الفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وأشار محافظ سوهاج الى بدء العمل في 10 قرى من ال64 قرية الأكثر احتياجًا والتي تم حصرها، كمرحلة أولى، مضيفًا الى انه سيتم استكمال المبادرة في 34 قرية أخرى من القرى الأكثر احتياجًا، لافتًا الى مشاركة الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، بالاضافة الى مساهمة رجال الاعمال والشركات والهيئات والمؤسسات والبنوك وغيرها ممن ترغب فى تحقيق أهداف المبادرة وتحسين حياة ومعيشة المواطن السوهاجي المقيم فى تلك القرى لكى يعيش في حياة كريمة.
واستطرد محافظ سوهاج انه يجب أن يكون هناك مستهدف واضح، ومخطط زمني، وواجبات ومسؤوليات، ومؤشرات أداء، لافتًا إلى أهمية المتابعة لضمان العمل الجاد، موجهًا بأن المعلومات الخاصة بالقرى الأكثر احتياجًا مصدرها مديرية التضامن الإجتماعي، والوحدات المحلية؛ لضمان دقة البيانات المقدمة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج على أهمية وضع منهج وخطة نسير عليها جميعا، مشيرًا إلى توفير الدعم من الجامعة لأهالى وأبناء القرى الأكثر إحتياجا، من خلال الإعفاء من مصروفات الجامعة، والتسكين بالمدينة الجامعية لتخفيف العبء عن كاهلهم، مضيفًا أن شباب الجامعة متطوع بالجهود والأفكار، ومستشفى سوهاج الجامعي مفتوحة لكل المرضى، وكفيل بالرعاية وفقا لما جاء بنص العلاج على نفقة الدولة.
وكشف الدكتور هاني جمعية وكيل وزارة الصحة بالمحافظة عن تنظيم حملات تنظيم الأسرة بالمجان ليتم توفيرها لأهالي القرى الأكثر إحتياجًا، حيث يتم جمع الحشود عن طريق الرائدات الريفيات في الوحدات الصحية، لافتا إلى مشاركة فعالة من 70 جمعية ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني لهم مساهمات فى قوافل العلاج والكشف، والتحاليل، وتجهيز العرائس، ومراكز دعم ذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى توفير الأجهزة التعويضية، وتوجيه العطاءات والهبات للأماكن الأكثر احتياجا، وكذلك العمل على فئة المشردين، وخدمات تأهيل ذوي الإعاقة، وتوفير المنح اللازمة لوحدات التأهيل.