استعرض المهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات القومية، مسيرته المهنية منذ بداية عمله بشركة المقاولون العرب، مضيفا : “بدأت مسيرة حياته من العمل تحت القاع..ومفيش كوبرى فى مصر مشتغلتش فيه”. وقال محلب ، خلال حفل تكريمه الذى تنظمه شركة ميد، إن أول محطة فى عمله كانت بكوبرى 6 أكتوبر و المسمى وقتها بـ”كوبرى رمسيس”، وتم اختياره رئيس وردية، وهو عمل صعبا، كما كانت هناك تحديات خلال بداية عمله والتى بدأها من” تحت القاع”.
وأضاف محلب ، “الشركة اختارتنى للحصول على دورة بالقوات البحرية المصرية قبل حرب 1973 ، وكان الاختيار محطة مهمة يحياته، حيث شهدت تنافس بين المهندسين لتجهيز تركيبات بعض المعدات و المواقع خلال الحرب، رغم خطورة ذلك العمل ووقوع شهداء وضحايا. وتابع ، ” كما عملت خلال فترة توجه الدولة على مشروعات الكباري و توجهات الدولة وقتها في اقامة وانشاء كباري 15 مايو و 6 أكتوبر ، كنا ننام بالشارع من أجل إنجاز العمل.. ولكن زادنا ذلك إصرار وقوة”.
وأشار محلب ، إلى فترة عمله بالسعودية، مضيفا “تشرفت بالعمل في أكبر موقف سيارات أسفل مسجد النبى صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، مؤكدا أنه كان هناك تحديا فى مسابقة الزمن لتنفيذ المشروع، وهى تحديات واجهها مرة أخرى خلال عملية نقل تمثال رمسيس، وإصلاح الكنيسة المعلقة بمنطقة مصر القديمة بكل ما بها من زخم كبير بسبب الصرف الصحي و غيرها، معتبرا أن ذلك المشروع أخذ شهادة دولية وإشادة من منظمة اليونسكو. ووصف محلب، حفل تكريمه بأنه شهادة لإنجاز مهمته، مؤكدا أن عمله هو البناء وسيظل بمهنته، قائلا: أن مبدأه فى العمل ، إن قذفه أحد بحجر، أخذ ذلك الحجر ووضعه في صرح للبناء.
