قال المحلل الإسرائيلي، تسيفي بارئيل، إن التقاطع الإستراتيجي لحركة حماس في طريقه لإعادة تأهيل العلاقات مع القاهرة.
وأضاف في تقرير نشر في صحيفة «هاآرتس» العبرية، أنه من أجل إنهاء الأزمة مع مصر طُلب من حماس معاونة القاهرة في صراعها ضد أنصار «بيت المقدس في سيناء» الذين يعملون أيضًا في قطاع غزة.
وشدد على أنه لا يوجد حل سحري للحرب بين الجيش المصري والإرهاب في سيناء، ولكن إذا نجحت مصر في جعل حماس تقطع علاقة الإرهابيين في سيناء بقطاع غزة، فمن المتوقع أن تطلب الحركة من مصر تعويضًا مناسبًا، مثل فتح معبر رفح، ودعم إنشاء ميناء والاعتراف بحكومتها.
ولفت إلى نشر حركة «حماس» قوات على طول الحدود بين مصر وغزة، موضحًا أنها خطوة جديدة وغير تقليدية، وجاءت نتيجة الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع ممثلين من حماس خلال مارس الماضي، لتهدئة الغضب الشعبي ضد الحركة وخاصة لإزالة الاتهامات الموجهة ضدها بشأن تورطها في اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات.
وتابع أن حماس ومصر لم يكشفا عن تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا اللقاء، ولكن من الواضح أن مصر قررت منح الحركة “فرصة أخرى”.
