قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن زيارة الرئيس السيسي لأول مرة لسلطنة عمان منذ توليه الحكم تعد مهمة ولها دلالات كثيرة.
وأوضح “فهمى” ، أن حراك القيادة السياسية لدول غابت عنها قمم رئاسية منذ فترات بعيدة هو إثبات للوجود المصري على الساحة العربية والخليجية وإبراز لمكانة مصر الدولية وريادتها، مشيرًا إلى أنها تحركات دبلوماسية إيجابية وتهدف إلى الانفتاح على دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “المحلل السياسي”، أن هذه الزيارة تهدف لـ 4 محاور أساسية ستتكون استراتيجية جديدة، وهي إعادة ترتيب الأولويات المصرية والخليجية فى إطار الملف القطري والإيراني، وفتح الحوار مع مسقط للم الشمل، وتوحيد الصف العربي قبل قمة الرياض المرتقب انعقادها بأواخر مارس المقبل، ومحاولة لحلحة الموقف الخليجي تجاه الأزمة القطرية، وإثبات الدور المصري وسط مجلس التعاون الخليجي.
ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارته الرسمية الأولى لسلطنة عمان لليوم الثاني على التوالي، وهي الزيارة التي تستهدف تطوير علاقات التعاون بين مصر والسلطنة في مختلف المجالات الثنائية، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.