أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الأحد أن الاضطرابات السياسية في المنطقة مصدرها داعش والقاعدة والإخوان وسياسات إيران.
وتعهد بالمضي من دون تردد في التصدي بشكل حازم لكل أشكال التطرف والطائفية والسياسات الداعمة لهما، مشددا على أن السعودية لن تضيع الوقت في معالجات جزئية للتطرف، فالتاريخ يثبت عدم جدوى ذلك، معربا عن أمله بأن يختار النظام الإيراني أن يكون دولة طبيعية وأن يتوقف عن نهجه العدائي، مشددا على أن المملكة دعمت كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
وقال خلال حواره مع صحيفة الشرق الأوسط: “دعمنا الجهود كافة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية لكن للأسف ميليشيا الحوثي تقدم أجندة إيران على مصالح اليمن وشعبه”.
وأضاف: لا يمكن أن نقبل في المملكة بوجود ميليشيات خارج مؤسسات الدولة على حدودنا، موضحا أن الهدف ليس فقط تحرير اليمن من وجود الميليشيات الإيرانية، وإنما تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار لكل أبناء اليمن.
كما أشار إلى أن الاعتداءات على ناقلات النفط في الخليج واستهداف منشآت نفطية في المملكة ومطار أبها “تؤكد أهمية مطالبنا من المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم أمام النظام الإيراني التوسعي الذي يدعم الإرهاب وينشر القتل والدمار على مر العقود الماضية، ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع”.
يذكر أن مطار أبها شهد الأربعاء سقوط مقذوف حوثي أدى إلى إصابة عدد من المدنيين. وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، العقيد الركن تركي المالكي، في حينه سقوط مقذوف “حوثي” في صالة القدوم بمطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يوميًا آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.