محافظات

محمد صلاح صانع السعادة على وجوه أبناء قرية نجريج مسقط رأسه بالغربية

صانع السعادة والفرحة لقب أطلقه أبناء محافظة الغربية بشكل عام، وقرية نجريج التابعة لمركز بسيون مسقط رأس النجم محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى والمحترف فى صفوف نادى ليفربول الإنجليزى بشكل خاص، بعد أن نجح اللاعب وبجداره فى تحقيق حلم 95 مليون مصرى بالوصول لكأس العام فى روسيا بعد انتظار 28عاما، وأحرز الفرعون المصرى هدفين فى المباراة التى جمعت المنتخب أمام الكونغو، ليخرج جموع أبناء القرية وأبناء المحافظة فى الشوارع فى مسيرات حاشدة للتعبير عن فرحتهم بتأهل منتخبنا الوطنى.

وفى قرية نجريج، مسقط رأس محمد صلاح، خرج المئات من أبناء القرية عقب إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة رافعين أعلام مصر، ومرددين هتافات “هوس هوس هوس محمد صلاح وبس”، “بنحبك يا صلاح”، وتوجهوا فرحين إلى منزل أسرة اللاعب وسط القرية لمشاركة أسرته فرحتهم بالانتصار.

وخرجت والدة اللاعب على باب المنزل، وظهرت وهى تبكى من الفرحة، بعد أن حقق نجلها حلم جموع المصريين الذى طال انتظاره، ورددت “الحمد لله على النصر”، وقامت سيدات القرية بتادل الأحضان معها، وتهنئتها بما حققه نجلها للمصريين، وطاف أبناء القرية فى الشوارع فى احتفالية استمرت للساعات الأولى من صباح اليوم.

وأعرب المهندس ماهر شتيه عمدة قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس اللاعب محمد صلاح نجم منتخب مصر والمحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى، عن فرحته بصعود المنتخب لكأس العالم بروسيا بأقدام محمد صلاح ابن القرية، الذى رسم البسمة على وجوه 104 ملايين مصرى.

وأضاف “شتيه”، أن محمد صلاح فخر وشرف لقريته ولمصر بصفة عامة، قائلاً: “محمد عريس الليلة وكل ليلة وأفضل الهدافين فى إفريقيا”، وأكد أن القرية خرجت عن بكره أبيها فى مسيرة طافت أرجاءها، تعبيرا عن فرحتهم بابن القرية صانع السعادة، مشيرًا إلى أن الاحتفالات مستمرة طوال الليل فرحا بصعود منتخبنا الوطنى لروسيا بأقدام محمد صلاح.

فى الوقت الذى خرج فيه المئات من أبناء قرية شبراطو، مسقط رأس اللاعب أحمد المحمدى، للاحتفال بانتصار المنتخب، وأعربت أسرة اللاعب عن فرحتهم بعبور المصريين إلى بوابة كأس العالم.

من جانبه، أعرب الكابتن ناصر الننى المدرب بنادى بلدية المحلة، والد اللاعب محمد الننى المحترف فى صفوف الأرسنال، عن فرحته لتحقيق لاعبى المنتخب الوطنى حلم 104 مليون مصرى، رغم تأخر 28 عامًا، ولكنهم رسموا البسمة على وجوه الشعب المصرى.

زر الذهاب إلى الأعلى