صرح النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار الوطني حقق هدفه المبدئي بإذابة الجليد بين الشرائح المختلفة من المجتمع وبدء حوار بينهم مع اختلافاتهم ويتوقف الآن مؤقتا ليتيح مساحة جديدة من المشاركة السياسية أثناء الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن ذلك يعد استكمال لمشوار طويل بدأ منذ عام 2016 ومستمر لبناء الديمقراطية المصرية بأدوات مصرية خالصة.
وأوضح أن الحوار الوطني حقق خطوات إيجابية أهمها أنه استطاع أن يكون له مخرجات سريعة، تم إرسالها الى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليقوم بتوجيهها إلى السلطة التنفيذية في صورة قرارات أو السلطة التشريعية لتكون قوانين، ويعد أحد أبرز مكاسب الحوار الوطني أن الفرقاء و المختلفين أصبحوا في حالة حوار، بدلا من حالة النفور والابتعاد والتأثير المباشر على المواطنين تمثل في بعض قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التى أعلن عنها مؤخرا، مما يعد استجابة سريعة لمخرجات الحوار، معتبرا أن استئناف الحوار بعد الانتخابات الرئاسية هو أمر مهم ليستمر حالة التوافق حول رسم خريطة المستقبل.