أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستتصدى بكل ما أوتيت من قوة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، سواء بغل يدها ويد أنصارها عن العمل الدعوي، أو بمواجهتها فكريا وكشف زيفها وضلالها.
وأضاف وزير الأوقاف، في أول تصريحات له بعد أدائه اليمين الدستورية، أن كل التنظيمات وعناصرها العميلة أعداء لبيت المقدس، ولا علاقة لهم بنصرته ولا بمكانته ولا بقدسيته، ولا حتى بمفاهيم الدين الإسلامي الصحيح، مشيرا إلى أنهم عبء على الإسلام، وعلى الأقصى وليسوا أنصارا له، بل عملاء وخونة مستأجرون؛ لهدم دينهم وإثارة الفوضى في المنطقة لصالح العدو الصهيوني، والقوى الاستعمارية الطامعة في خيرات البلاد العربية.
وأكد جمعة، أن العصابات والتنظيمات الإرهابية لا يمكن أن تخترق أي دولة، إلا في ضوء حواضن وعناصر إرهابية أو متطرفة أو متشددة تأويها وتحتضنها وتمدها بالمعلومات، وتوفر لها الدعم اللوجيستي، مشيرا إلى أنه آن الأوان لقطع دابر العناصر المتطرفة، والتعاون المجتمعي لكشف الخونة والعملاء وأعداء الوطن.