وصل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، للمشاركة حضور فعاليات افتتاح جامعة باديا بـ6 أكتوبر.
كما يشارك فى الحضور عدد كبير من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والإعلاميين وقيادات وزراة التعليم العالى.
وكان فى استقبال المشاركين فى الافتتاح المهندس محمد الرشيدى عضو مجلس أمناء جامعة باديا وقيادات الجامعة.
ومن المقرر أن يتم افتتاح الجامعة رسميا وبدء الدراسة بها فى العام الجامعى2024/2025 ومن المقرر أن يلقى الدكتور مصطفى مدبولى كلمة خلال فعاليات الافتتاح ويعقبها جولة خاصة داخل كليات ومعامل الجامعة.
وكانت أعلنت جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، عن نجاحها فى عقد سلسلة من اتفاقيات التعاون مع مجموعة من المستشفيات الحكومية والخاصة، بما فى ذلك مستشفيات قصر العيني، ومستشفى هيفن بالسادس من أكتوبر، ومستشفى جامعة النهضة ببنى سويف، وذلك فى إطار سعى الجامعة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة لطلابها فى كليات الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية اللازمة لممارسة مهنتهم.
وتتيح هذه الشراكات لطلاب جامعة باديا فرصة التدريب فى بيئات طبية متطورة، تحت إشراف نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين، ليتمكن طلاب جامعة باديا من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة فى التعامل مع الحالات المرضية المختلفة فى كل التخصصات.
وتعمل جامعة باديا حاليًا بالإضافة إلى الشراكات مع المستشفيات الخارجية، على إنشاء مستشفى تعليمى خاص بها داخل الحرم الجامعى لتوفير تجربة تعليمية شاملة للطلاب، كما تقدم جامعة باديا لطلابها المؤسسين تخفيض 20% على المصروفات الدراسية طوال فترة الدراسة وانتقالات مجانية حتى تخرجهم بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.
جدير بالذكر، أن جامعة باديا تتميز بالعديد من المزايا التى تجعلها الخيار الأمثل لدراسة الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، من بينها البرامج الدراسية الحديثة والمواكبة لأحدث التطورات فى مجال العلوم الطبية، إلى جانب الاستعانة بنخبة من الأساتذة والخبراء فى المجال الطبى من مختلف كليات الطب فى مصر، بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية مع جامعة تكساس للعلوم الطبية لتبادل وتدريب أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم مبادرات مشتركة للبحث العلمي، وتبادل الموارد الأكاديمية، وخلق فرص للتطوير المهنى المشترك.