أكد الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، دعم الدولة، للجهود المبذولة من الفريق البحثي المصري بالمركز القومي للبحوث ،
بهدف التوصل إلى لقاح لعلاج فروس كورونا، مشيدا بالجهد الدؤوب لفريق العمل بالمركز القومي للبحوث
وأكد رئيس الوزراء، استعداده لمقابلة فريق العمل في أي وقت، للتعرف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها ،
مشيرا إلى أن إمكانات الدولة كلها مُسَخَّرة لخدمة هذه الجهود البحثية المهمة، سواء في وزارة الصحة، أو مصانع الأدوية
ولفت- خلال ترأُّسه، اجتماع المجموعة الطبية،اليوم؛ لمتابعة الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا- إلى أن هذه الجهود المهمة،
أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية ضمن محاولات الوصول إلى لقاح يعدُ أمراً ايجابياً، وهو مجهود وطني ندعمه جميعاً
وخلال الا،جتماع، عرض الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، موقف اللقاحات المصرية التي يتم إعدادها حاليا ،
وأشار إلى إدراج أبحاث المركز القومي للبحوث لإنتاج لقاح لفيروس كورونا “Covid19” ضمن المحاولات العالمية في مرحلة الأبحاث قبل الإكلينيكية
ونوه في السياق نفسه، إلى احتفاظ مصر بالمركز الأول إفريقيا، وأيضاً على مستوى الشرق الأوسط ،
لعدد الأبحاث الإكلينيكية clinical trials بعدد 73 بحثا
كما عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان ، آخر مُستجدات الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد،
مشيرة إلى أن الأسبوع الأخير شهد تراجعا في معدل الإصابات ، مقارنة بالأسابيع الأربعة لشهر يونيو المنقضي،
وأن محافظة القاهرة لا زالت تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد الإصابات
وأوضحت الوزيرة، أن المتابعة مستمرة من جانب الدولة،
لتقييم الموقف أولأً بأول، وتحليل الأرقام الخاصة بانتشار الوباء وأعداد الحالات،
ليكون ذلك هو الفيصل في اتخاذ الإجراء الوقائي اللازم فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة،
لافتة إلى أن كل قرار يتخذ، يكون مرتبطا بأعداد الحالات والوفيات في كل محافظة ومعدلات الوفاة،
وفي حالة حدوث انتكاسة في محافظة تعود إلى مرحلة الإجراءات المشددة
وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة تسعى للتوسع في تطعيمات الأنفلوانزا الموسمية،
حيث سيتم الاعتماد على استراتيجية تطعيم الأنفلونزا للفئة الأكثر عرضة للإصابة، لتقليل المخاطر حال حدوث موجة ثانية ،
مع بناء البنية التحتية والخبرة الفنية المطلوبة لتلقيح الملايين من الناس ضد الفيروس التاجي، بمجرد توفر هذه اللقاحات
من جهته، أشار الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية ، إلى أن الهيئة تتابع باستمرار مستجدات سوق الدواء العالمية؛
لضمان توافر كل الفرص الممكنة لحصول المواطن على كل ما هو متاح عالميا من علاج أو وقاية لفيروس كورونا المستجد ،
بما يضمن كفاءة المظلة الدوائية بالدولة، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنه في أعقاب أزمة “كوفيد- 19 “،
تم إطلاق جهد عالمي لتسريع أدوات مكافحة هذا الوباء، والتي من أهمها اللقاحات ،
ولا سيما لضرورة الحاجة للحفاظ على أرواح المواطنين مع العودة التدريجية للنشاط الاقتصادي
واستعرض الدكتور تامر عصام، عدداً من اللقاحات التي يتم إجراء تجارب سريرية عليها عالميا ،
منوها في سياق ذلك إلى أحد اللقاحات الأكثر تقدما في الدراسات السريرية ،
والذي تم البدء في المرحلة الثالثة من الدراسات الإكلينيكية له ،
وهي المرحلة الأخيرة التي تسبق عملية الإنتاج في العديد من الدول،
حيث سيتم توزيع هذا اللقاح في الدول النامية عن طريق منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين الـ GAVI،
من خلال آلية تم الاشتراك بها لتأمين حصة مصر من اللقاح،
وذلك بالتنسيق مع الجهات المتخصصة في هذا المجال على المستوى العالمي
كما أكد رئيس هيئة الدواء أنه تم بالفعل تأمين حصة مصر من أي لقاح يثبت فاعليته من أي شركة منتجة،
لافتاً إلى أن الهيئة لديها الاستعداد التام لتعبئة حصتها محلياً من تلك اللقاحات في حالة تأخر توريدها
نتيجة تزايد العبء على الشركات العالمية المنتجة، معلنا في الوقت ذاته أنه جار حالياً
التنسيق مع إحدى الشركات العالمية؛ لمناقشة آليات وضع مصر في أوائل الدول التي ستحصل على اللقاح
حضر الاجتماع، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية،
واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي