قال اللواء أحمد حجازى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إن الهدف من الرسالة التحريضية التى ألقاها مجهولون بجوار قنبلة هيكلية بجوار سيارة أمين شرطة يعمل بمركز شرطة العياط، اليوم الجمعة، إثارة البلبلة، وسيتم ملاحقة الجناة. وكشفت مصادر أمنية، أن منطقة جنوب شرق الجيزة أصبحت مأموى للإرهاب بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان، وأن المنطقة شهدت العديد من الأعمال التخريبية على يد الجماعات المتطرفة التى تتردد على المنطقة، خاصة بعدما ألقت أجهزة الأمن منذ عدة أشهر القبض على خلية إرهابية بالجيزة اعترفوا بأنهم كانوا على تواصل مع تنظيم داعش وأنهم كانوا يتلقون تدريبات عسكرية داخل قطعة أرض فضاء بالعياط التى تأوى الجماعات المتطرفة.
وأشارت المصادر، إلى أن الجماعات الإرهابية تحاول إثارة البلبلة والفوضى فى البلاد مع الإقتراب من ذكرى 25 يناير، عن طريق رسائل التهديد والوعيد بعد فشل الجماعة فى الحشد بالشوارع والخروج فى مظاهرات. وأكدت المصادر، أن أجهزة الأمن تحفظت على الرسالة، وتفحص ملفات الجماعات الإرهابية بالمنطقة والعناصر المتطرفة، لكشف غموض الواقعة والقبض على المتهمين وتقديمهم لجهات التحقيق.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، عثرت على رسالة تحريضية ألقاها مجهولون بجوار قنبلة هيكلية بجوار سيارة أمين شرطة يعمل بمركز شرطة العياط، حيث تحتوى الرسالة على تحريض باستهداف رجال الجيش والشرطة، وتتوعد الاعلاميين بالذبح قبل ذكرى 25 يناير.