حذر جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، إف بى أى، الأمريكيين من أن المعلومات التى يقرؤونها عبر الإنترنت قد تكون جزءا من حملات تضليل منظمة عبر السوشيال ميديا، تدفع إلى تقويض الثقة فى الانتخابات الأمريكية.
وقال كومى خلال مشاركته فى إحدى الفعاليات بالعاصمة الأمريكية واشنطن أن معارضى الولايات المتحدة استخدموا كافة أشكال القوة الموجهة لمحاولة التأثير على إيمان الأمريكيين بعمليتهم الديمقراطية وتقويضها.
ووفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتدبرس، قال كومى إن الإف بى أى سيعلن محاولات التدخل فى السياسة الأمريكية، مضيفا أن الجمهور يجب أن يكون على وعى بها.
وتابع: “أهم شىء يجب أن يحدث هو أن يكون الناس على علم باحتمال أن ما يقرءونه قد تم تشكيله من قبل جهات تسعى للترويج لرسالة على “تويتر” هدفها تقويض الثقة فى العملية الانتخابية.
وكانت وكالات المخابرات الأمريكية قد قالت فى تقرير لها فى يناير الماضى أن روسيا حاولت دعم دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية وشمل هذا مستخدمين مدفوعى الأجر على السوشيال ميديا.