قالت الجمعية الفلكية بجدة، إن المذنب (21 بى / جياكوبينى – زينر) والمعروف باسم “التنينات” يستعد للوقوع فى أقرب نقطة من الكرة الأرضية، حيث سيكون على مسافة 58,343,170 مليون كيلومتر، فى 10سبتمبر المقبل.
وأكدت الجمعية، أنه خلال الأسابيع المقبلة سيصبح المذنب هدفاً سهلاً للتلسكوبات، حيث يبلغ لمعانه (+7) ما يعنى أنه لن يكون مشاهدا بالعين المجردة فى هذا الوقت، لكن ربما يصبح مرئى بالعين المجردة مع تقلص المسافة بينه وبين كوكب الأرض، مؤكدة أنه لا يوجد خطر لاصطدامه بالأرض.
وأوضحت، أن المذنب دورى فى النظام الشمسى، نواته يبلغ قطرها 2 كيلو متر، ويكمل دورة واحدة حول الشمس فى 6 سنوات تقريبا وكان آخر اقتراب له من الأرض فى 11 فبراير 2012 ، وهو المصدر الرئيسى لزخة شهب التينينيات، حيث اكتشفه ميشيل جياكوبينى من فرنسا، الذى رصد المذنب فى اتجاه مجموعة نجوم الدلو فى 20 ديسمبر 1900، وتم فى وقت لاحق رصده من قبل ارنست زينر من ألمانيا أثناء مراقبة النجوم المتغيرة بالقرب من النجم (بيتا سكوتى) فى 23 أكتوبر 1913.
وأشارت إلى أنه خلال ظهوره يمكن أن يصل لمعان المذنب (جياكوبيني – زينر) إلى (+8) ولكن فى عام 1946 خضع لسلسلة من الانفجارات التى جعلت سطوعه (+5)، ومن غير المعروف إذا كان هذا سيحدث فى هذا الاقتراب أو لا ، فالمذنبات من المعروف أنه من الصعب التنبؤ بسلوكها.