كشف مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، تحرير إعلامية اختطفتها عناصر تنظيم “داعش” الإرهابى من قضاء سنجار غربى مركز نينوى بشمال العراق قبل خمس سنوات، بينما جرى تحريرها مؤخرا فى سوريا.
وأعلن مسؤول إعلام المكتب، ميسر الآدانى، فى تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الاثنين، تحرير المختطفة الإيزيدية نافين رشو من قبضة تنظيم داعش فى سوريا. متابعا: “نافين تبلغ من العمر 25 سنة، اختطفها تنظيم داعش من مركز قضاء سنجار غربى الموصل، عند إبادة المكون الإيزيدى فى الثالث من أغسطس 2014. وهى إعلامية كانت تقدم برامج فى محطة راديو جبل شنكال، قبل أن يتعرض الإيزيديون للإبادة على يد داعش”.
وبدت “نافين” شاحبة ومُتعبة فى صورة تناقلها ناشطون إيزيديون عبر موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، أزاحت فيها الخمار الأسود الذى يفرضه التنظيم الإرهابى على النساء والفتيات فى مناطق سطوته بين العراق وسوريا.
وتشير أحدث إحصائية عن أعداد المحررات والناجيات والناجين من قبضة التنظيم، إلى أن الأعداد وصلت حتى الآن إلى 3 آلاف و451 ناجيا وناجية من إجمالى 6 آلاف و517 شخصا اختُطفوا منذ يوم الإبادة، ليتبقى 2966 شخصا.
يُذكر أنه فى الثالث من أغسطس 2014، اجتاح تنظيم “داعش” الإرهابى قضاء سنجار والنواحى التابعة له، ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكوّن الإيزيدى، بقتله الآباء والأبناء والنساء من كبار السن والشباب والأطفال، فى عمليات إعدام جماعية بين الذبح والرمى بالرصاص، ودفن ضحاياه فى مقابر جماعية ما زالت تُكتشف حتى الآن، بينما اقتاد النساء والفتيات سبايا لعناصره، الذين اغتصبوهن واستخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب فى التعامل معهن.