كشف المذيع السابق فى قناة الجزيرة القطرية بسام القادرى عن أن تمويل القناة يأتى بالكامل من الديوان الأميرى القطرى مباشرة، ومهما كانت الكلفة والميزانية وهذا أمر معروف داخل القناة، مشددا على أن “التأليب على الحكام من أولويات أجندة القناة”، موضحاً دورها فى قيام ثورات ما يسمى بـ “الربيع العربى” فى عدد من الدول العربية.
وقال فى تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية، إن التوجيهات كانت مستمرة لهم فى مكتب القناة ببيروت بمواكبة نشاط حركة حماس والجهاد الإسلامى بعكس حركة فتح التى كانت تستبعد من التغطيات، وقال: “لا يحبذون ظهور كوادرهم على الشاشة، أما بالنسبة لحزب الله ظل الاهتمام به حتى بدء الثورة السورية التى كانت المسرحية تقتضى الإبتعاد عنهم ولو شكلا”.
وأكد أن العداء بين القناة القطرية والحزب الشيعى كان فى إطار تمثيلية فقط، لافتا إلى أن حسن نصر الله كان فى كل خطاب يهاجم معظم دول الخليج بالتورط فى أحداث سوريا إلا قطر، لافتا إلى أن كافة المذيعين فى مكتب بيروت كانوا يدينون بالولاء للحزب الشيعى.