منظمة الصحة العالمية تنشئ مركزًا إقليميًا للطوارئ ومكافحة شلل الأطفال (أرشيفية: الإنترنت)
تفتتح منظمة الصحة العالمية المركز الإقليمي لحالات الطوارئ الصحية واستئصال شلل الأطفال في العاصمة الأردنية عمَّان، الأحد 17 يناير.
وصرح الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قائلاً: «في إقليمنا بلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الخدمات الصحية الأساسية نتيجة لحالات الطوارئ رقمًا غير مسبوق، والضغوط المفروضة على منظمة الصحة العالمية للاستجابة أكبر من أي وقت مضى، وثلثا دول الإقليم إما تعيش صراعًا أو تتأثر بتبعات الصراعات، وأكثر من نصف اللاجئين في العالم يأتون من هذا الإقليم، وبدوره يستضيف الإقليم أكبر عدد في العالم من النازحين داخليًا».
ويواجه إقليم شرق المتوسط أوضاعًا إنسانية معقدة للغاية، إذ يعيش العديد من دوله حالات طوارئ، ونشطت منظمة الصحة العالمية في دعم التدخلات الصحية الطارئة في هذه المناطق بتنسيق دعم القطاع الصحي مع الحكومات والشركاء، والقصد من إعادة تنظيم برنامج الطوارئ الإقليمي هو تقديم مزيد من الدعم من كل من عمَّان والقاهرة، حسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
بالإضافة لحالات الطوارئ الإنسانية، لا يزال الإقليم أيضًا يكافح من أجل استئصال مرض شلل الأطفال، الذي أعلنته جمعية الصحة العالمية طارئة صحية عمومية تثير قلقًا دوليًا، كما أن باكستان وأفغانستان، وكلتيهما في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال المرض متوطنًا فيهما، وفي 2015 حققت المنظمة نجاحًا في تحقيق هدف القضاء على فاشيات من شلل الأطفال وقعت في منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، وانتهت أخيرًا بعدة حملات تحصين واسعة النطاق في دول متعددة.