أكدت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبى، أن قطر استطاعت وبجدارة أن تكون الوكيل الرسمى لكل عدو ولكل متآمر على هذه الأمة، وقالت إن “وجود الإمبراطورية الدعائية القطرية جعلنا ننام ونصحو على الإشاعات والأخبار المفبركة والتحريض المستمر والشحن الذى لا يهدأ، استطاعت قطر وبجدارة أن تكون الوكيل الرسمى لكل عدو ولكل متآمر على هذه الأمة”.
وأوضحت مريم، “سياسة الدعاية القطرية تعتمد على شراء مساحة فى أحد الصحف الشهيرة وتمرير خبر كاذب، إلتقاط الخبر عبر أذرع إمبراطوريتها الدعائية ونشره اعتمادا ليس على مصدره ولكن بالإشارة إلى مرجعية الصحيفة التى اشتروا منها المساحة، تداول الخبر مثل النار فى الهشيم فى المواقع والقنوات التابعة لها”، مؤكدة أن ما تقوم به قطر هو الدعاية الاستراتيجية التى تهدف إلى بناء عقلية جمعية ضد خصم من الخصوم اعتمادا على التشويه المستمر لتكوين رأى عام ضد الخصم المستهدف.