قال مسؤولون بالإدارة الأمريكية، إن قراصنة الحكومة الروسية كانوا وراء التطفل الإلكترونى الأخير فى أنظمة الأعمال الخاصة بمحطة نووية أمريكية مؤخرا، فيما يبدو أنه محاولة لتقييم شبكاتها، وفقا لما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أنه لا يوجد دليل على أن القراصنة اخترقوا النظم الأساسية المتحكمة فى العمليات بالمحطة، ومن ثم فإن الرأى العام ليس فى خطر، لكنهم قالوا إن القراصنة اقتحموا النظام الذى يتعامل مع المهام التجارية والإدارية.
وقالت “واشنطن بوست” فى تقرير لها، إن مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بى آى”، ووزارة الأمن الداخلى، كانا قد أرسلا فى نهاية يونيو الماضى إنذارا مشتركا لقطاع الطاقة، قالا فيه إن هناك عوامل تهديد متقدمة ومستمرة، وهى إشارة إلى القراصنة الأجانب المتطورين الذين كانوا يخترقون بروتوكولات تتعلق بالدخول للشبكات وكلمات المرور، من أجل أن يكون لهم موطئ قدم فى شبكات الشركة، ولم تذكر الوكالات اسم روسيا.
وتابعت الصحيفة تقريرها بالقول، إن الحملة تمثل أول مرة يقوم فيه قراصنة روس بسلوك طريق إلى شبكات شركات المحطات النووية الأمريكية، كما يقول مسؤولون أميكيون ومسؤولو فى قطاع الصناعة، وبحسب الصحيفة يمكن أن يكون هذا الاختراق دلالة على أن روسيا تسعى لوضع الأساس لمزيد من الاختراقات الضارة، وكانت وكالة الأمن القومى الأمريكية قد كشفت عن نشاط محدود لوكالة التجسس الروسية “إف إس بى” يستهدف شركات الطاقة.