قال موقع “ذا دايلى بيست” الأمريكى، إن مسئولى البنتاجون أعربوا عن عدم توافقهم مع تصريحات مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون مؤخرا التى قال فيها إن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا طالما تتواجد فيها قوات إيرانية.
وأشار الموقع إلى أن كبار مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية كافحوا حتى لا يناقضوا تصريحات بولتون الأخيرة، وأكد هؤلاء المسئولين على أن الهدف الرئيسى للحرب هو هزيمة تنظيم داعش. لكن فى حين أن هذا الهدف أصبح أقرب مما كان عليه من قبل، فأن بولتون أشار إلى أن بقاء القوات الأمريكية سيدوم أكثر.
ونقل الموقع عن روبرت كارم، مساعد وزير الدفاع لشئون الأمن الدولى أمام لجنة الخدمات المسلحة الفرعية بمجلس النواب بالكونجرس أمس الأربعاء، إنه سيفصل الأهداف العامة لسياسة الولايات المتحدة من أنشطتها العسكرية، وأوضح أنهم لا يسعون إلى حرب مع إيران، وأنهم لا يقولون بعمليات ضد إيران.
ودعمته تصريحات للجنرال سكوت بنديكت، الضابط رفيع المستوى فى هيئة الأركان المشتركة بالبنتاجون أمام نفس اللجنة، حيث قال إن هدف أمريكا فى سوريا هو محاربة داعش.
وبينما قال مسئولو البنتاجون إن بولتون لا يتحدث عن أى مهام عملياتية جديدة، فأنهم أشاروا إلى أنه يتحدث عن المراجعة الأحدث لنهج الإدارة الأمريكية إزاء سوريا، والمفارقة أنها تمنح إيران نفوذا كبيرا على وجود القوات الأمريكية.